شكرا لقرائتكم خبر عن ما هى الطريقة السليمة لطهى الدواجن المجمدة؟ والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - كتبت أسماء نصار
الخميس، 28 نوفمبر 2024 04:00 صالدواجن من أهم المصادر الغذائية في العالم، فهى مصدراً مهماً للبروتين والفيتامينات والمعادن، وتشكل جزءاً أساسياً من نظام الغذاء العالمي، ورغم أهميتها في التغذية، إلا أنها قد تتعرض للعديد من الأمراض والأوبئة التي يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان والحيوان على حد سواء.
وهناك مؤشرات لسلامة الدواجن، يجب على المستهلكين معرفتها وفقًا لـ معهد صحة الحيوان
1- أول مظاهر الاستدلال على سلامة اللحوم البيضاء والداجنة تكمن في لون الجلد، الذي يمثل علامة كاشفة لأي محاولة للتلاعب أو الغش.
2- الدواجن السليمة عادة ما يتراوح لونها بين الأبيض والأصفر.
3- التغيرات الظاهرية في شكل ولون جلد الدواجن، تكون إما تعرض الطيور لبعض الكدمات أثناء التنظيف و أيضًا نوعية التغذية المقدمة للطائر تؤثر على لون الجلد، و أماكن حقن الأمصال واللقاحات، و الحرارة التي يتم التعرض لها داخل المجزر أثناء التخلص من الريش و التقنية التي تلجأ إليها بعض الشركات، بتغطيس الطيور داخل محلول الماء والكلور، والتي تتم وفق اشتراطات وقواعد صحية صارمة.
4- من الاشتراطات الهامة الواجب اتباعها عند التعامل مع الطيور والداوجن المجمدة عدم إذابتها قبل طهيها.
5- هناك طريقتين لإذابة اللحوم قبل السلق وهى تعريض الدجاجة لحرارة الميكروويف لمدة عشرة دقائق قبل السلق أو وضعها داخل الثلاجة قبل الطهي بفترة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة.
7- عدم إذابة الدواجن المجمدة قبل طهيها وتعريضها للماء المغلي، يؤدي لنضج الجسد الخارجي، دون وصول الحرارة إلى الجزء الداخلي منها، وهي الأمر الذى لا يمكن تجاوزه حال إصابة الدجاجة بمرض "السالمونيلا".
8- التغلب على خطر إصابة الدجاجة بمرض "السالمونيلا" يستوجب تعريضها لحرارة تتجاوز حدود الـ57 درجة مئوية، وهي النقطة التي يموت فيها المسبب المرضي، ليصبح بعدها اللحم صالحًا للطهي، والتعامل معه دون أي تبعات أو أضرار على الصحة العامة للإنسان.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز