شكرا لقرائتكم خبر عن وزارة التضامن: تقديم 61 ألف مشروع تشغيل ذاتي للمرأة ونقل الوحدات الإنتاجية والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى مراسم انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربى للتنمية المستدامة تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف فى عالم عربى متطور"، والذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمقر جامعة الدول العربية، وتنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولى فى الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر 2024 بالقاهرة
وشارك فى الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربى للتنمية المستدامة، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وستيفان جيمبرت المدير الإقليمى لمصر واليمن وجيبوتى والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة البنك الدولي، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، ويوسف خلاوى الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي
وتبحث هذه النسخة من الأسبوع العربى للتنمية المستدامة إيجاد الحلول العملية التى تسرع وتيرة التنفيذ، ووضع استراتيجيات قابلة للتنفيذ وتعزيز الشراكات التى من شأنها دفع تحقيق التنمية المستدامة فى العالم العربى والتأثير بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي.
ويتطلع الأسبوع العربى للتنمية المستدامة هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبنى مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لمستقبل عربى يتسم بالاستقرار والاستدامة.
ويركز الأسبوع العربى للتنمية المستدامة 2024 على ترابط ودمج المحاور المتعددة للتنمية المستدامة، ويهدف إلى تعزيز النهج الشامل للتنمية المستدامة التى لا تسهم فقط فى النمو الاقتصادى ولكن أيضا تعزز الاندماج الاجتماعى والحفاظ على البيئة والحوكمة، كما يدعو إلى تعزيز التعاون بين الكيانات العربية والإقليمية بشكل أكثر فاعلية، وإطلاق الإمكانات الهائلة فى استثمار الموارد المتاحة وتبادل المعرفة والمبادرات المشتركة.
و شاركت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى فعاليات الجلسة الأولى لمؤتمر البركة الإقليمى الثالث الذى انطلقت فعاليته ضمن أعمال المؤتمر تحت عنوان "الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامى والتنمية المستدامة."
وأدار الجلسة الحوارية رفيعة المستوى والتى عقدت تحت عنوان "تحقيق التنمية المستدامة ..الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية فى مواجهة التحديات" السفير حسام زكى الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية وبمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و يوسف خلاوى الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامى ودكتور ياسر صبحى نائب وزير المالية.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى عن سعادتها بالمشاركة فى هذا اللقاء المهم، ناقلة تحيات وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة مايا مرسى وتمنياتها بأن يحقق المؤتمر حوارات بناءة، وتوصيات فعالة، ومؤثرة فى تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت صاروفيم أن رؤية عمل الوزارة ترتكز على تحقيق التدخلات التى تتسم بطابع التكامل والشمولية فيتم الربط بين مكون الحماية والمكون الاقتصادى لتحقيق الاستقلالية الاقتصادية وتحقيق تأثير ملموس على حياة الفئات المستهدفة فى ظل فرص عادلة تتسم بالشفافية.
وأشارت صاروفيم إلى أن تمكين المرأة والتكامل الاجتماعى يعد أحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتؤكد الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 بأهدافها العامة على دور المرأة الفعّال فى مختلف مناحى الحياة، أن تمكين المرأة فى القطاع الاقتصادى ينعكس بآثاره الإيجابية على المجتمع، وتولت مصر العديد من المبادرات والسياسات التى تستهدف تعزيز دور المرأة فى مختلف المجالات الاجتماعية، الاقتصادية، والسياسية دعما لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة الفقر متعدد الأبعاد.
وأوضحت أن لوزارة التضامن الاجتماعى جهودا واسعة عملت على التمكين الاقتصادى للمرأة، فقدمت حتى تاريخه 1,1 مليون قرض قدموا فائدة إلى 1,2 مليون مستفيد، و 61 ألف مشروع تشغيل ذاتى ونقل أصول ووحدات إنتاجية و طورت وزارة التضامن الاجتماعى المنصة الالكترونية "تمكين"، لميكنة أعمال برامج التمكين الاقتصادى المختلفة التى تقدمها الوزارة لمستفيدى برامج الحماية الاجتماعية.
كما تنظم وزارة التضامن الاجتماعى أربع فعاليات سنوية لمعرض "ديارنا"، وبالتعاون مع المجلس القومى للمرأة يتم إلحاق سيدات برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة ببرنامج الإقراض الرقمى "تحويشة" وتقدم وزارة التضامن الاجتماعى خدمات الحماية الاجتماعية المختلفة لمستفيدات برنامج "تحويشة" والبالغ عددهم فى الوقت الحالى 400 ألف سيدة مصرية.
وقدمت الوزارة خدمات الشمول المالى المصرفية للمرأة المصرية عبر إصدار بطاقات صرف الدعم النقدى بأسماء السيدات ربات الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرمة اللاتى وصلت نسبتهن 75% (3,412,903) من إجمالى أصحاب بطاقات الدعم النقدى الذكية التى تحمل العلامة التجارية "ميزة" التابعة للبنك المركزى المصري، بالمقارنة بالرجال الذين بلغت نسبتهم 25% (1,133,993)
وأوضحت صاروفيم أن هناك مسارا آخر تركز فيه وزارة التضامن الاجتماعى على خدمات الاقتصاد الرعائى المتمثلة فى خدمات "رعاية الطفولة المبكرة" و"رعاية كبار السن" و"الرعاية الصحية" و"دعم ذوى الإعاقة" و"الخدمات التعليمية" و"العمل المنزلي" من خلال خلق فرص عمل وتحسين مستوى تقديم الخدمات وضمان حقوق العاملين بهذه المجالات.
واهتمت الوزارة بالحضانات لمساندة المرأة للخروج للعمل ودعمها اقتصاديا من خلال برنامج مودة، الاهتمام بتأهيل الشباب المقبل على الزواج، كما اهتمت الوزارة بالجانب التوعوى وتنفيذ العديد من حملات التوعية بأهم القضايا الخاصة بالمرأة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى أن استراتيجية عمل الوزارة تقوم على عدد من المحاور منها الحوكمة وتحقيق الشراكة بين أطراف التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاجتماعى لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز