محمد اسماعيل - القاهرة - كتبت- داليا الظنيني:
أكد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية توضيح الحقائق التاريخية المتعلقة برأس الإمام الحسين رضي الله عنه، في ضوء الجدل القائم حول وجوده في مصر.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، إلى أن الرأس الشريف دفنت أولاً في باب الفراديس بدمشق، ثم تم نقلها إلى عسقلان، وهو ما وثقته كتب التاريخ وشهادات المؤرخين.
وقال: "ما زال هناك مكان للضريح الشريف للإمام الحسين في عسقلان، مما يعزز من صحة ما ذكره العلماء، وعندما دخل الصليبيون الشام، خاف والي عكا على الرفات الشريف، فنقل الرأس في موكب مهيب في عام 548 هجري، وهو ما وثقه عدد من المؤرخين، مثل ابن الأزرق الفارقي والمقريزي".
وذكر أنه في عهد الدكتور علي جمعة، تم إصدار فتوى تثبت وجود رأس الإمام الحسين في مصر، وتم الرد على الشبهات المثارة حول هذا الموضوع، مؤكداً أن هذه الشبهات لا تفيد أمام الله.
كما أوضح أن هناك العديد من الشواهد التاريخية التي تؤكد نقل الرأس الشريف إلى مصر، وأن لجاناً متعددة عبر القرون أثبتت هذا الأمر، داعيا إلى توخي الحذر من المعلومات المغلوطة التي تحاول قطع الطريق بين المسلمين وآل البيت.
أخبار متعلقة :