محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- محمد شاكر:
تصدرت تماثيل أسود قصر النيل محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد اعتراض نقابة التشكيليين على طلائها بخامات غير مناسبة للتماثيل البرونزية، واستخدام الورنيش في عمليات الصيانة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحفي، أن تماثيل أسود كوبري قصر النيل ليست في عداد الآثار المُسجلة.
ويستعرض الخليج 365 أسباب عدم تسجيل أسود قصر النيل ضمن الآثار المصرية حتى الآن.
حيث يرجع عدم تسجيل تماثيل أسود قصر النيل إلى قرار الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، الذي رفض تسجيل الأسود وكوبري قصر النيل ضمن الآثار الإسلامية، مشيرًا إلى أن تسجيل الكوبري سيتم فقط حال تحويله لكوبري مشاه.
وفي تصريحات سابقة له عام 2020، فإن العناني ساق مبررات رفضه لتسجيل الأسود وكوبري قصر النيل، حيث رأى أن ذلك سيجنب الأفراد الذين قد يحاولون تسلق الأسود أو كتابة عبارات على التماثيل للذكرى مثل "عمرو يحب عبير"، وكذلك أولئك الذين قد يتعرضون لحوادث سير على الكوبري، من الوقوع تحت طائلة القانون بتهم إتلاف أثر، وفقًا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته.
وينص القانون على عقوبة تصل للحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 500 ألف جنيه، أو إحدى هاتين العقوبتين، لكل من وضع إعلانات أو لوحات للدعاية، أو كتب أو نقش على الأثر، أو وضع دهانات عليه.
أخبار متعلقة :