بعد هدمها.. كبير الأثريين بالسياحة يكشف مفاجأة بشأن قبة مستولدة محمد علي - صور

محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- محمد شاكر:

عاصفة من الغضب ضربت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد هدم قبة «نام شاذ قادين والدة الأمير محمد عبدالحليم باشا ابن محمد على ومستولدة محمد على باشا» بقرافة الإمام الشافعي، على مدار الساعات الماضية، حيث تداول الآلاف صورا وفيديوهات لهدم القبة بشكل كثيف، منددين بهدم جزء من التراث الثقافي والتاريخي لمصر، مؤكدين أنها تحمل قيمة معمارية وأثرية لا تقدر بثمن.

وحول هذه القضية أكد الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن تلك القبة ليست أثرا، وغير مسجلة ضمن قائمة عداد الآثار، وهي تعد من الجبانات والمسئول عنها محافظة القاهرة.

وأشار شاكر إلى أنه يتم تسجيل المباني التاريخية كمبانٍ أثرية، وفقا لقانون رقم 117 لعام 1983، على أن يكون قد مر عليها 100 عام، وفقا لما يقره المختصون بالمجلس الأعلى للآثار، واللجنة الدائمة المختصة بهذا الشأن، كما أن هناك جزءا من التراث يتم تسجيله ضمن قوائم التراث كطراز معماري مميز بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري.

وفي نفس السياق أصدرت جمعية المعماريين المصريين بيانا شديد اللهجة مؤكدة أن هدم هذه المواقع يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين المصرية والدولية التي تحمي التراث المعماري والثقافي.

وفيما يلي نعرض أبرز المعلومات عن هذه القبة:

- قبة نام شاذ قادين: تحفة معمارية وشاهد على تاريخ الأسرة العلوية

- نام شاذ قادين، زوجة محمد علي باشا الكبير ووالدة الأمير محمد عبد الحليم باشا، كانت شخصية بارزة في تاريخ مصر الحديث.

- تركت نام شاذ قادرين بصمة واضحة من خلال قبتها التي تعد تحفة معمارية فريدة تجسد الفن الإسلامي في عصره.

- نام شاذ قادين؛ كانت واحدة من زوجات محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة.

- وهي أيضا والدة الأمير محمد عبد الحليم باشا الذي كان شخصية مؤثرة في الحياة السياسية والعسكرية في مصر.

- قامت ببناء هذه القبة الفخمة لها وتشير المصادر التاريخية إلى مكانتها الاجتماعية والسياسية.

- توصف القبة بأنها تحفة معمارية وشاهد على تاريخ الأسرة العلوية

- تتميز القبة بتصميمها الفريد الذي يجمع بين العناصر المعمارية الإسلامية التقليدية والابتكارات الجديدة في ذلك العصر.

- تزين القبة زخارف إسلامية معقدة ونقوش كتابية بالخط العربي تعكس الفن الإسلامي في أبهى صوره.

- شاهدة على تاريخ الأسرة العلوية وتراثها الغني.

- تمثل القبة رمزًا للقوة والسلطة والثراء التي كانت تتمتع بها الأسرة العلوية في ذلك الوقت.

- تعد القبة شاهدة على عصر ازدهار الفن المعماري الإسلامي في مصر في القرن التاسع عشر.

- تعتبر جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي المصري وتجسد هوية البلاد.

- كانت وجهة سياحية تجذب العديد من السياح المهتمين بالتاريخ والفن الإسلامي.

أخبار متعلقة :