محمد اسماعيل - القاهرة - كتب ـ الخليج 365:
نحو أسبوعين، كانت "سماح" تستقبل مُعالج روحاني داخل منزلها بحجه علاجها، لكن الزوجة اللعوب كانت تضع مُخدر للزوج في مشروب العصير كي تمارس علاقتها المُحرمة مع عشيقها الذي ارتبطت به عاطفيا قبل 3 أعوام، بجوار زوجها في غرفة نومهما.
سئمت "سماح" العيش رفقة عشيقها في الخفاء، وقررت البقاء معه طوال حياتها، ودبرت خطة مُحكمة للتخلص من زوجها، لكن الصدفة وحدها كشفت الجريمة وأن الزوجة مُتعددة العلاقات.
في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "الخليج 365" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل "عنتر" في 2019 على يد شريكة حياته وعشيقها، في إحدى قرى محافظة المنوفية.
المجني عليه، كان يعمل في صناعة الرخام، كان العائل الوحيد لأسرته بعد وفاة والده. بعدما زوج شقيقاتيه، بدأ يبحث عن فتاة ليُكمل نصف دينه، حتى دلته إحدى قريباته على سماح التي تصغره بثلاث سنوات.
بعد فترة خطوبة لم تُكمل العام، تزوج عنتر سماح، وأقاما في منزل أسرته بإحدى قرى محافظة المنوفية، رُزقا بثلاثة من الأبناء.
مطلع علم 2018، مرض أحد الأبناء، فتوجهت الزوجة لتوقيع الكشف الطبي عليه، تكررت الزيارة الطبية مرات عدة، حتى نشأت علاقية غير شرعية بينها والطبيب المُعالج لابنها، بحسب أحد أقارب الزوج.
لم تكتف الزوجة بعلاقتها المُحرمة بالطبيب، لكنها تعرفت على شاب آخر يصغرها بسنتين، وبدأ يفكران في حيلة تُمكنهما من اللقاء دون عوائق، حتى استقرا على أن ينتحل العشيق صفة معالج روحاني، يستطيع دخول مسكن الزوجة في أي وقت.
أقنعت الزوجة أنها تشعر بآلام وأن "شيخ" معالج روحاني سيزورها في المنزل للعلاج لتخضع لجلسات علاج قرآنية حسب زعمها".
لم يشك الزوج في زوجته، وافق على طلبها، وحضر العشيق "المُعالج"، وبمرور الوقت توطدت علاقة الزوج والعشيق.
بالاتفاق مع العشيق، وضعت الزوجة مخدر لزوجها، ثم هاتفت عشيقها للحضور وممارسة العلاقة المُحرمة، بجوار الزوج المُخدر.
ملت الزوجة العيش رفقة عشيقها في الخفاء، وقررت البقاء معه طوال حياتها، دبرت بالاتفاق مع عشيقها خطة للتخلص من الزوج، فعلى مدار 15 يوما دست له مادة سامة حتى خارت قواة، وفارق الحياة.
حاولت الزوجة تضليل الأسرة بأن اتفقت مع طبيب ابنها والذي تربطهما علاقة مُحرمة، على إخفاء التقارير الطبية الخاصة بالحالة وإظهار الوفاة كأنها طبيعية.
تم دفن جثة الزوج، وفي اليوم التالي كان ابنه يلعب بهاتف الزوجة، فأخذه أحد أقارب الزوج، واكتشف أنها على علاقة غير شرعية بعدد من شابا القرية وأن بعض الرسائل تُفيد تورطها وعشيقها بوفاة الزوج.
أبلغت والدة الضحية أجهزة الأمن، فتم ضبط الزوجة وبمواجهتها بالرسائل اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها، تحرر محضر بالواقعة.
أخبار متعلقة :