محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن دولا عدة أوقفت تصدير المواد الخام التي تستخدم في صنع الأدوية، أثناء أزمة كورونا، مؤكدًا أن المخزون الاستراتيجي الذي كانت تمتلكه مصر وقتها والذي كان يكفيها 6 أشهر ساهم في إنقاذ صناعة الأدوية.
وخلال حديثه لبرنامج "صناع القرار" على قناة "صدى البلد"، أوضح أنّ النقص في بعض الأصناف الدوائية في السوق المصري يرجع لتحديات التوريد العالمي للمواد الخام.
كما أشار رئيس شعبة الأدوية، إلى وجود نحو 1000 نوع من الدواء تعاني من نقص في الأسواق المحلية من أصل 17 ألف صنف موجودة في مصر.
وأضاف عوف، أنّ التعاون المشترك بين مصر والهند يلعب دورا أساسيا في توفير المادة الخام اللازمة لتصنيع الأدوية في مصر، مشيرًا إلى ضرورة وضع استراتيجية عمل واضحة لمستقبل هذه الصناعة الحيوية.
كما لفت إلى الحاجة لتطبيق الأبحاث العلمية في مجال الصناعات الدوائية وتوفير التمويل اللازم لها، مؤكدًا أنّ الشركات الأجنبية تحقق أرباحا تقدر بـ50 مليار دولار جراء بيعها لصنف دوائي واحد فقط.
واختتم رئيس شعبة الأدوية حديثه بالتأكيد على قدرة مصر تغطية نسبة 92٪ من احتياجاتها الدوائية محليًا، دون وقوع أي أزمات تذكر، مما يدل على قوة قطاع الصناعات الدوائية في البلاد وقدرته على تجاوز التحديات.
أخبار متعلقة :