محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- محمد فتحي:
أكد الداعية مصطفى حسني، أنه التحق بعدد من المراحل التعليمية بعد تخرجه من كلية التجارة، لافتا إلى أن المرحلة الأولى كانت متعلقة بالشهادات وهو تخرجه من معهد إعداد الدعاة التابع لوزارة الأوقاف.
وأضاف "حسني" خلال استضافته في برنامج "معكم منى الشاذلي"، المذاع على قناة "cbc": أنه لست خريج جامعة الأزهر، لكن كنت مواظبًا على الحضور مع علماء الأزهر في الجامع الأزهر الشريف تحت أعمدته".
وأشار إلى أنه حضر عددا من الدراسات في المسجد الأزهر الشريف وحصل على بعض الإجازات بالأساليب المتصلة في شرح كتب العقيدة، ولا يزال حتى الآن يتلقى بعض الدروس من علماء الأزهر.
وتابع: عندي حاجتين بخاف منهم جدا، الحاجة الأولي: إني أصدق اني فاهم وعارف فأتوقف عن التعلم، وهذا هو نهاية الكبر، وكان إمام أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل يقول من المحبرة إلى المقبرة، وكان عبدالله بن المبارك عنده 4 آلاف شيخ يدرس لهم وأحد الأشخاص قال له انت بتحضر دروس وانت رجل كبير، فقال له لعلي لم أسمع الكلمة التي فيها نجاتي التي أنجو منها".
وأشار إلى أن الشيئ الثاني هو خوفه من "القسوة"، قائلا: "لما حد يكون بيتعامل معايا لا أعطيه قدره من التقدير والرحمة لا تكسبه الثقة في نفسه.. والدكتور محمد طه في كتابه بعنوان: علاقات خطرة" أطلق على الإنسان السوي بالعلاقة الشافية وأتمنى أن أكون العلاقة الشافيه لأي إنسان يحتك بيا".
أخبار متعلقة :