وزيرة التضامن: تحية لكل رجل ساند المرأة سواء كانت زوجة أو أم أو ابنة

القاهرة - سامية سيد - قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن نساء مصر هى القوى الناعمة لجمهورية مصر العربية، فتحيه لكل رجل ساند المرأة سواء كانت زوجة أو ابنة، مؤكدة أن المراة هى شريك أساسى فى بناء الوطن.

وأضافت وزيرة التضامن خلال كلمتها نيابة عن دولة رئيس الوزراء، بفعاليات النسخة الثالثة من قمة المرأة المصرية، أن عقد النسخة الثالثة من قمة المرأة المصرية يؤكد حرص الدولة المصرية على دعم المرأة المصرية وتمكينها، وهو فرصة لتقوية جسور التواصل والدعم ووضع الرؤى حول دور المرأة وما تقوم به من دور هام فى بناء المجتمع.

وأضافت أن مصر تمضى فى عزة وشموخ وأن الخير سوف يأتى، مقدمه تحية تقدير للسيدة الفلسطينية رمز الكرامة والعزة والشرف التى تمسكت بحقها فى الأرض. 

وأوضحت انه على مدار سنوات طويلة حرصت نساء مصر على تشكيل وعى أبناءها وكانت مسؤولة عن بناء المجتمعات وسجل التاريخ نضال النساء من أجل الحرية والمساواة وساندت النساء الوطن فى كل الظروف ولم تتخلى عنه.

واستعرضت ما كفله الدستور من حقوق للمرأة المصرية وتمكينها فى عدد من المناصب القيادية، مشيرة إلى أن وزارة التضامن تحرص على دعم المرأة وتمكينها اقتصاديا ودفعها لسوق العمل، وكذلك دعمها اجتماعيا، مقدمه الشكر للرئيس السيسى لما يقدمه من دعم وحرص على تمكين المرأة المصرية.

وتشهد الفعاليات حضور كلا من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج والدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة.

كما يشارك فى القمة رئيس وفد الاتحاد الأوروبى لدى مصر السفير كريستيان برجر، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز، وكل من سفير السويد هو كان إيمسجورد، وسفيرة قبرص بولى إيوانو، وسفيرة إستونيا بالقاهرة إنجريد أمر، وسفيرة رومانيا أوليفيا توديريان، وسفيرة أيرلندا نولا أوبرين، وسفير جمهورية لاتفيا أندريس رزانس، بالإضافة إلى عدد كبير من المسؤولين وصانعى السياسات، وكبار القيادات التنفيذية للشركات والمؤسسات إلى جانب مشاركة أكثر من 300 قيادة نسائية يمثلن قطاعات مهنية عديدة كالقطاعات المالية والاقتصادية أيضا والرياضية والفنية والثقافية والإعلامية وريادة الأعمال وغيرها من التخصصات المهنية التى برعت فيها المرأة.

وتتضمن القمة العديد من الفعاليات التى تستعرض التجارب الملهمة فى التوازن بين الجنسين للحكومة والقطاع الخاص، واستعراض فرص تعزيز الدور المستقبلى للمرأة المهنية عبر اندماج القيادات النسائية مع الأجيال الجديدة الممثلين فى القمة من شباب الجامعات والخريجات الجدد للتعريف بالقيمة والرؤى وفرص التواصل وكيفية صناعة تجاربهم الخاصة، فى ظل ظروف دولية وإقليمية يصاحبها صراعات جيوسياسية وركود اقتصادي، تحتاج إلى صوت المرأة المصرية كقوة ناعمة قادرة على صناعة تجربتها والتأثير فى محيطها المحلى والإقليمي.

وتشهد القمة حلقات نقاش تستهدف تعزيز فرص النمو المهنى والإرشاد للمرأة، وفعاليات التواصل فى الأعمال المتصلة بكل قطاع لتطوير الحياة المهنية والوصول للمناصب العليا، من ريادة الأعمال للقيادة للعلاقات العامة والتمويل والتألق فى الحياة المهنية والتخطيط الإستراتيجى ومهارات القيادة، وتعزيز مهارات التواصل للالتحاق بالوظائف المناسبة.

وتستعرض القمة، سبل تعميم الميثاق الأخلاقى لمكافحة التحرش والعنف ضد المرأة فى مواقع العمل»، وآليات التعاون المقترحة مع مؤسسات الدولة المختلفة لتبنى الميثاق وتنفيذه فى مجتمعات الأعمال، وكذلك توسيع نطاق العمل به ليشمل المدارس والجامعات، إلى جانب العمل على تقديم ورقة عمل تعزز من خلق روابط قوية للقيادات النسائية فى كل قطاع الضمان استدامة أعمال القضاء على كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة.