محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- محمد نصار:
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، فعاليات التوقيع بالأحرف الأولى لعقد منح التزام بناء وتطوير وإدارة وتشغيل وتسويق وصيانة وإعادة تسليم محطات الركاب والسفن السياحية بموانئ الغردقة وسفاجا وشرم الشيخ بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر ومجموعة موانئ أبوظبي.
ووقع على العقد، اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانىء البحر الأحمر، وأحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الوسط لمجموعة موانئ أبو ظبي.
وقال الفريق كامل الوزير، إن هذا التعاقد يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعظيم سياحة اليخوت وسياحة سفن الكروز في مصر وفي ضوء انطلاق التعاون الكبير بين وزارة النقل المصرية و مجموعة موانئ أبوظبي في مجال النقل البحري و استمراراً للتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الإدارة والتشغيل للمحطات المختلفة.
وأضاف وزير النقل أن محطتي سفاجا والغردقة محطات حديثة سبق افتتاحهما بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2015 و2016، ومحطة شرم الشيخ سيتم رفع كفائتها وإعادة تطويرها من خلال الشراكة مع موانئ أبو ظبي العالمية.
وشدد على أن الشراكة مع موانئ أبو ظبي تمثل تجسيدا للخطة الشاملة لوزارة النقل لتكوين الشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات العالمية والخطوط الملاحية لضمان وصول وتردد أكبر عدد ممكن من السفن العالمية على الموانئ المصرية ومضاعفة طاقة تشغيل الموانئ والتوسع في تجارة الترانزيت.
وتابع أن تعظيم تجارة الترانزيت من أهم الأولويات التي يتم العمل عليها حاليًا، في إطار الاستفادة من الموانئ الموجودة ومواقعها المميزة، وأن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات وتعظيم تجارة الترانزيت.
وتابع: هذا التعاقد سيساهم في زيادة الدخل القومي وله عوائد مباشرة وغير مباشرة مثل توفير فرص العمل والعوائد على المصانع وعلى المقاصد السياحية للسائحين وأنشطة السائح المختلفة بها بما يساهم في زيادة الدخل القومي.
وأضاف أن ما لا يقل عن 95-96% من العمالة وفريق العمل بهذه المحطات من المصريين، مشيرا إلى أن هذا التعاقد سيساهم في تسيير خط كروز ما بين ميناء زايد وموانىء سفاجا والغردقة وشرم الشيخ ولاحقا موانئ الخليج العربي وميناء العقبة والموانئ الأوروبية والآسيوية.
وأكد الفريق كامل الوزير، أن تطوير قطاع النقل في مصر لا يشمل فقط قطاع النقل البحري بل كل القطاعات الأخرى (الطرق والكباري - السكك الحديدية - الجر الكهربائي - مترو الأنفاق - الموانئ الجافة - المناطق اللوجستية - النقل النهري) والتي يتم فها تنفيذ مشروعات عملاقة في مختلف مجالات النقل، وأن مصر لم ولن تبيع موانئها وأن هذا التوقيع ليس بيعا ولا استحواذا ولكن شراكة بين الجانبين.
وتابع أن الخط الثالث من شبكة القطار الكهربائي السريع الجاري تنفيذه بطول 225 كم والذي يعتبر جزءا من الممر اللوجستي التنموي (سفاجا /قنا/ أبو طرطور) سيساهم في الربط بين مينائي سفاجا والغردقة وقنا ومنها لأبو طرطور لنقل الفوسفات لنجع حمادي ثم إلى الأقصر حيث السياحة الثقافية.
وأعرب أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الوسط لمجموعة موانئ أبو ظبي، عن سعادته بهذا التوقيع، معتبرا أنه امتداد للتعاون الكبير بين مجموعة موانئ أبو ظبي ووزارة النقل المصرية في العديد من المشروعات.
أخبار متعلقة :