محمد اسماعيل - القاهرة - كتبت- داليا الظنيني:
كشف اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، توقعاته بشأن الوضع في السودان خلال الفترة المقبلة، قائلا إن السودان أمن قومي مباشر لمصر.
وأوضح سمير فرج خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، الأربعاء، أن أسوأ فترة مرت على العلاقات المصرية السودانية حينما كان يحكم عمر البشير السودان خلال 30 عاما.
واستعرض فرج، تاريخ أزمات عمر البشير مع مصر، مضيفا أن البشير وصل للسلطة بعد انقلاب على الحكم عام 1989، وأيد صدام حسين في غزو الكويت، كما أوى التنظيمات الإرهابية في السودان فضلا عن المشاركة في محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في إثيوبيا وموقفه العدائي تجاه مصر في مشكلة نهر النيل وأخيرا تسليم جزيرة سواكن لتركيا.
وتابع سمير فرج، أن إيواء السودان الجماعات الإرهابية صنف الدولة عالميا على أنها دولة راعية للإرهاب، لافتا إلى أن الرئيس السيسي له الفضل الأكبر في إزالة السودان من قائمة الإرهاب.
وأشار إلى أن الأحزاب السودانية عقب الإطاحة بالبشير اتفقوا على تسليم السلطة المدنية وعودة الجيش لثكناته ودمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني التي فجرت الأزمة بالسودان، موضحا تعداد قوات الدعم السريع 100 ألف مقابل 200 ألف جندي في الجيش السوداني مما أظهر أن هناك جيشين في السودان.
وأكد المفكر الاستراتيجي، أن السودان يشهد حاليا مأساة، موضحا أن 5 ملايين سواني يعيشون وضعا صعبا وتركوا منازلهم ومنهم 300 ألف سوداني تأويهم مصر، محذرا بأن السودان دخل نفقا مظلما.
ولفت سمير فرج، إلى أن دور إثيوبيا في الأزمة السودانية غامض للغاية بعدما استضافت محمد حميدتي، قائد قوات الدعم السريع، الذي له صلة بمناجم الذهب، لذلك السودان يتجه لنفق مظلم.
اقرأ أيضا :
سياسة الحكومة ورطتنا.. أمين "خطة النواب": زيادات الأسعار أمر غير منطقي
السنيورة: اغتيال "العاروي" يزيد من سخونة الجبهة اللبنانية
أخبار متعلقة :