شركات النفط توجه تركيزها نحو التنقيب البحري مع زيادة أرباحه

شكرا لقرائتكم خبر عن شركات النفط توجه تركيزها نحو التنقيب البحري مع زيادة أرباحه والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - اكتسبت عمليات التنقيب عن النفط في المياه العميقة اهتماماً متزايداً هذا العام 2024 وسط تقارير عن اكتشافات ناجحة وكبيرة الحجم قبالة سواحل ناميبيا وجويانا وربما لا يكون هذا سوى بداية لاتجاه جديد في التنقيب عن النفط لأن العالم سوف يظل في احتياج إلى كميات كبيرة من النفط لعقود قادمة، وفق ما ذكرت منصة أويل برايس الأمريكية.

التنقيب في المياه العميقة

في مراجعة حديثة لقطاع التنقيب في المياه العميقة، أشار محللو "وود ماكنزي" إلى أن "الاكتشافات الجديدة قد تلعب دوراً مهماً في المستقبل من خلال توفير الطاقة بأسعار جيدة وتعزيز أمن الطاقة".
اقرأ أيضاً: فاق التوقعات.. تراجع مخزون النفط الأمريكي

أخبار متعلقة

 

اقتراح المملكة.. "أوابك" تغيير اسمها إلى "المنظمة العربية للطاقة"
أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي تسجل أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام
وأشاروا إلى الحملات السلبية التي تشن حول صناعة النفط ككل وتأثيرها على بعض المستثمرين، مؤكدين أن هذا لن يوقف التنقيب البحري ولكنه يقلل بشكل كبير من شهية المستكشفين لمثل هذه العمليات من التنقيب.

شركات النفط الكبرى

لا تنشط حاليا سوى شركات النفط الكبرى وشركات النفط والغاز المملوكة للدول في لعبة التنقيب في المياه العميقة ولكن أصبحت المكافأة والعائد يستحقان ذلك بالحصول على مئات المليارات من الدولارات من موارد النفط والغاز التي سيتم استخراجها من أعماق مياه تصل إلى 2000 متر أو أكثر.
أرباح من سعر برميل بــ65 دولار
منذ عام 2015 ووفقًا لبيانات وود ماكنزي استطاعت شركات النفط الكبرى الحصول على أكثر من 160 مليار دولار كقيمة جديدة من اكتشافات النفط على أساس سعر طويل الأجل لخام برنت عند 65 دولارًا للبرميل.
اقرأ أيضاً: مع تباطؤ اقتصاد الصين.. أوبك تخفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط
تجاوزت العوائد في دورة كاملة منذ عام 2015 نحو 10٪ مع حساب المتوسط عند 15%.
وكتب المحللون في وود ماكنزي: "لن يكون مفاجئًا إذا ما علمنا الآن أن بعض الشركات التي قلصت عمليات الاستكشاف في السنوات الأخيرة تتطلع الآن إلى تجديد عملياتها الاستثمارية والشروع بعمليات تنقيب بحرية، مشيرين إلى أن الاستكشاف أرخص من شراء الأصول لتحقيق النمو.

توجه شركات النفط الكبرى

حاليًا، تسير جيانا في طريقها للتحول إلى منتج رئيسي للنفط حيث من المقرر أن يصل الإنتاج إلى 1.3 مليون برميل يوميًا في عام 2037.
بلغ إجمالي الإنتاج في الدولة الصغيرة منذ اكتشاف شركة "إكسون" لأول مركز تنقيب 500 مليون برميل.
وتتجه شركات النفط الكبرى الأخرى حالياً إلى تكرار نجاح شركة إكسون في جيانا قبالة سواحل غرب أفريقيا في حوض أورانج قبالة سواحل ناميبيا.
أعلنت "شل" و"توتال" و"جالب" البرتغالية عن اكتشافات قد تعود بمئات مليارات البراميل من النفط، وهو ما قد يحول البلاد إلى خامس أكبر منتج للنفط في أفريقيا. ومن بين الاكتشافات حقل موبان التابع لجالب والذي قد يحتوي وحده على أكثر من عشرة مليارات برميل من النفط الخام.
عقد الاستكشاف والإنتاج البحري
في وقت سابق من عام2024، قالت شركة "ريستاد إنرجي" إن العقد الحالي سيُسجل في التاريخ باعتباره عقد الاستكشاف والإنتاج البحري في المياه العميقة.
وقالت الشركة الاستشارية إنها تتوقع أن تصل الاستثمارات في استكشافات النفط في المياه العميقة إلى 104 مليارات دولار هذا العام 2024 وتستمر في النمو في السنوات القادمة.
كما وقالت "وود ماكنزي" في تقرير سابق، إنها تتوقع ارتفاع إنتاج النفط البحري بنسبة 60% بين الآن وعام 2030 حيث يبدو أن نفط المياه العميقة هو الصخر الزيتي الجديد مع تباطؤ نمو رقعة الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وسط استنفاد المخزون الطبيعي .

أخبار متعلقة :