مطارات الرياض تشارك في منتدى الرؤساء التنفيذيين لمطارات دول مجلس التعاون الخليجي الأول

السعودية - بواسطة أيمن الوشواش - شاركت مطارات الرياض، التي تتولى إدارة وتشغيل مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم الأربعاء في منتدى الرؤساء التنفيذيين لمطارات دول مجلس التعاون الخليجي الأول، المنعقد في العاصمة العمانية مسقط، بهدف تعزيز جهود التعاون المشترك بين مطارات دول مجلس التعاون الخليجي، بغرض تطوير البُنى التحتية والخدمات اللوجستية بما يتماشى مع النمو المتسارع في قطاع السفر والنقل الجوي على مستوى المنطقة ككل، وبما يحقق التكامل الاقتصادي لدعم التنمية المستدامة لدول المجلس.

وعن هذه المشاركة الإقليمية، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض الأستاذ أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة عن سعادته بهذه المشاركة الداعمة لجهود العمل التكاملي على صعيد مطارات دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً على أهمية هذه المشاركة، كونها تعكس مدى التزام الشركة بأطر التعاون المشترك فيما بين دول مجلس التعاون الخليجيللارتقاء بقطاع الطيران في المنطقة.

وأضاف أبوعباة قائلاً: "إن هذا المنتدى يمثل منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات، ودفع عجلة التحول الرقمي الذي يشكل عنصراً أساسياً من أجل تعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير تجربة المسافرين.”

وأوضح أبوعباة: أنه في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها قطاع الطيران عالمياً، يأتي دورنا المشترك على المستوى القيادي لمطارات دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تبني تقنيات مبتكرة وتطوير البنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات النقل الجوي، الأمر الذي يجعل من هذا المنتدى خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل بين مطارات دول مجلس التعاون، بهدف توطيد الشراكات الاستراتيجية، ولرفع مستوى الكفاءة التشغيلية وضمان استدامة نمو القطاع بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

من جهته، رحب الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني، الرئيس التنفيذي لـ “مطارات عُمان”، بالمشاركين في المنتدى الأول للرؤساء التنفيذيين لمطارات دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً على أن التعاون بين مطارات دول الخليج يُعد عاملاً رئيسياً من أجل تحقيق التنمية المستدامة لقطاع الطيران.

وأضاف: "أن التعاون بين مطارات دول مجلس التعاون الخليجي يساهم في تعزيز مكانة المنطقة باعتبارها محور رئيسي في حركة الطيران العالمية، كون تلك الشراكات تعمل على تسريع الابتكار وتطوير البنية التحتية، بما يدعم نمو قطاع الطيران على المدى الطويل ويعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات المستقبلية".

وتابع الحوسني: “ما نطمح إليه من خلال هذا المنتدى هو بناء شراكات قوية بين مطارات دول الخليج، تتيح لنا التعامل بفعالية مع المتغيرات السريعة في صناعة الطيران. هذه الشراكات الإقليمية تمنح مطاراتنا ميزة تنافسية عالمية وتعزز من قدرتنا على تحقيق مكاسب استراتيجية تسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.”