شكرا لقرائتكم خبر عن بعائدات 16 مليار ريال.. تدشين مبادرة ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - دشنت وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الاستثمار، مبادرة الممكنات الاستثمارية في قطاع الضيافة التي تأتي ضمن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي.
وكانت الوزارة قد أطلقت برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي مؤخراً، على هامش قمة مستقبل الضيافة المقامة في الرياض تحت شعار "استثمر في السعودية وازدهر في السياحة"، بحضور عددٍ من المستثمرين المحليين والدوليين.
وأضاف أن المبادرة صممت خصيصاً لتناسب طبيعة الوجهات السياحية الواعدة ولتحفيز الاستثمار فيها.
وأشار إلى أن المبادرة تهدف لزيادة وتنوع العروض السياحية، ورفع الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة السياحية في الوجهات السياحية.
وأبان أن مبادرة الممكنات الاستثمارية في قطاع الضيافة تسعى لجذب الاستثمارات الخاصة بقطاع الضيافة في وجهات سياحية محددة، بما يصل لنحو 42 مليار ريال، بعائدات تقدر بحوالي 16 مليار ريال على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030م.
وأشار إلى أن تعاون وزارة السياحة مع عددٍ من الشركاء في مختلف القطاعات الحكومية لتحسين رحلة المستثمر، نتج عنه انخفاض في الرسوم الحكومية السنوية المتعلقة بالقطاع بما يقارب 22%.
ونوه بحرص وزارة السياحة على التعاون مع وزارة الاستثمار وجميع الجهات الحكومية الأخرى من أجل النهوض بالقطاع السياحي في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 المتعلقة بتنويع مصادر الميزانية العامة للدولة، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي ليصل إلى 10% بحلول عام 2030م.
وصُممت هذه المبادرة لتنشيط قطاع الضيافة، وتقديم مجموعة نوعية من الإمدادات في الوجهات السياحية الرئيسية وتعزيز جاذبية السياحة المتنوعة في المملكة.
وتتضمن المبادرة حزمة من الممكنات والحوافز الإستراتيجية مُعدة خصيصا لتحسين تكلفة وسهولة الأعمال، وتشمل تسهيل الوصول إلى الأراضي الحكومية بشروط ميسرة، وتبسيط عمليات تطوير المشاريع، وإيجاد حلول للتحديات التي قد تواجه المستثمرين، بجانب تطوير عدد من اللوائح التنظيمية.
وقال وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات م. صالح الخبتي، إن الوزارة تحرص على تعزيز التعاون مع وزارة السياحة من أجل تهيئة البيئة الاستثمارية وتحفيز المستثمرين المحليين والدوليين بما يخدم القطاع السياحي الواعد.
وأضاف أن الوزارة تسعى في ظل ازدياد الفرص الاستثمارية إلى تمكين المستثمرين وتقديم أكبر قدر ممكن من التسهيلات والمرونة في جميع الإجراءات ذات العلاقة، وذلك من أجل تحقيق بيئة استثمارية تتميز بالكفاءة العالية وبسهولة لممارسة الأعمال.
وعقدت وزارة السياحة ممثلة في وكالة تمكين الوجهات السياحية، لقاءات متعددة مع عددٍ من المستثمرين المحليين والدوليين المشاركين في قمة مستقبل الضيافة، جرى خلالها استعراض التسهيلات التي تقدمها الوزارة ضمن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي، ومبادرة الممكنات الاستثمارية في قطاع الضيافة التي تتضمن باقة من الممكنات الإستراتيجية لتحسين تكلفة وسهولة الأعمال، كما تم خلال اللقاءات الإجابة عن جميع استفسارات وأسئلة المستثمرين.
وكانت الوزارة قد أطلقت برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي مؤخراً، على هامش قمة مستقبل الضيافة المقامة في الرياض تحت شعار "استثمر في السعودية وازدهر في السياحة"، بحضور عددٍ من المستثمرين المحليين والدوليين.
ممكنات استثمارية
قال وكيل وزارة السياحة لتمكين الوجهات السياحية م. محمود عبدالهادي، إن مبادرة الممكنات الاستثمارية في قطاع الضيافة، التي تأتي بالتعاون مع وزارة الاستثمار، تُعد جزءاً من الأهداف الإستراتيجية لوزارة السياحة لتعزيز مكانة المملكة كونها وجهة سياحية عالمية مع توفير فرص استثمارية كبيرة للمستثمرين المحليين والدوليين.وأضاف أن المبادرة صممت خصيصاً لتناسب طبيعة الوجهات السياحية الواعدة ولتحفيز الاستثمار فيها.
وأشار إلى أن المبادرة تهدف لزيادة وتنوع العروض السياحية، ورفع الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة السياحية في الوجهات السياحية.
وأبان أن مبادرة الممكنات الاستثمارية في قطاع الضيافة تسعى لجذب الاستثمارات الخاصة بقطاع الضيافة في وجهات سياحية محددة، بما يصل لنحو 42 مليار ريال، بعائدات تقدر بحوالي 16 مليار ريال على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030م.
120 ألف فرصة عمل
وأضاف أن المبادرة ستسهم في توفير ما يصل إلى 120 ألف فرصة عمل إضافية بحلول عام 2030م في تلك الوجهات، بالإضافة لمساهمتها في تعزيز البنية التحتية السياحية ومرافق الضيافة في المملكة.وأشار إلى أن تعاون وزارة السياحة مع عددٍ من الشركاء في مختلف القطاعات الحكومية لتحسين رحلة المستثمر، نتج عنه انخفاض في الرسوم الحكومية السنوية المتعلقة بالقطاع بما يقارب 22%.
ونوه بحرص وزارة السياحة على التعاون مع وزارة الاستثمار وجميع الجهات الحكومية الأخرى من أجل النهوض بالقطاع السياحي في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 المتعلقة بتنويع مصادر الميزانية العامة للدولة، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي ليصل إلى 10% بحلول عام 2030م.
150 مليون سائح سنويا
وتأتي المبادرة كجزء من برنامج ممكنات الاستثمار السياحي الذي يهدف إلى تحقيق زيادة طموحة في عدد الغرف الفندقية إلى أكثر من 550 ألف غرفة، التي ستسهم في استضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030م.وصُممت هذه المبادرة لتنشيط قطاع الضيافة، وتقديم مجموعة نوعية من الإمدادات في الوجهات السياحية الرئيسية وتعزيز جاذبية السياحة المتنوعة في المملكة.
فرص للمستثمرين
وتتيح المبادرة فرصاً مميزة للمستثمرين المحليين والدوليين للمشاركة في نمو القطاع وجني ثمار الازدهار السياحي في المملكة.وتتضمن المبادرة حزمة من الممكنات والحوافز الإستراتيجية مُعدة خصيصا لتحسين تكلفة وسهولة الأعمال، وتشمل تسهيل الوصول إلى الأراضي الحكومية بشروط ميسرة، وتبسيط عمليات تطوير المشاريع، وإيجاد حلول للتحديات التي قد تواجه المستثمرين، بجانب تطوير عدد من اللوائح التنظيمية.
وقال وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات م. صالح الخبتي، إن الوزارة تحرص على تعزيز التعاون مع وزارة السياحة من أجل تهيئة البيئة الاستثمارية وتحفيز المستثمرين المحليين والدوليين بما يخدم القطاع السياحي الواعد.
وأضاف أن الوزارة تسعى في ظل ازدياد الفرص الاستثمارية إلى تمكين المستثمرين وتقديم أكبر قدر ممكن من التسهيلات والمرونة في جميع الإجراءات ذات العلاقة، وذلك من أجل تحقيق بيئة استثمارية تتميز بالكفاءة العالية وبسهولة لممارسة الأعمال.
وعقدت وزارة السياحة ممثلة في وكالة تمكين الوجهات السياحية، لقاءات متعددة مع عددٍ من المستثمرين المحليين والدوليين المشاركين في قمة مستقبل الضيافة، جرى خلالها استعراض التسهيلات التي تقدمها الوزارة ضمن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي، ومبادرة الممكنات الاستثمارية في قطاع الضيافة التي تتضمن باقة من الممكنات الإستراتيجية لتحسين تكلفة وسهولة الأعمال، كما تم خلال اللقاءات الإجابة عن جميع استفسارات وأسئلة المستثمرين.
أخبار متعلقة :