شكرا لقرائتكم خبر عن الصين في مفترق طرق بين التوقعات المتفائلة والمتشائمة لعام 2024 والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - يمر اقتصاد الصين بظروف معاكسة قاسية تعمل على الحد من النمو في البلاد وسط التراجع الحاد في العقارات والضغوط الانكماشية. وقد نجت سوق الأوراق المالية من الانهيار حتى الآن رغم خسارة مؤشر سي إس آي 300 حوالي 40% من قيمته من أعلى مستوياته في عام 2021، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وزاد الطين بلة أن أرقام مؤشر مديري المشتريات لشهر يناير الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء الصيني أظهرت انكماش نشاط التصنيع للشهر الرابع على التوالي، مدفوعاً بتراجع الطلب.
على سبيل المثال، عكست شركة "أليانز" نظرتها المزدهرة للصين وتتوقع الآن أن ينمو اقتصاد بكين بمتوسط 3.9% بين عامي 2025 و2029 وهذا أقل من توقعاتها البالغة 5% قبل اندلاع جائحة كوفيد-19.
اقرأ أيضاً: لماذا رفع صندوق النقد توقعات النمو العالمي في 2024؟ محللون يجيبون
وحتى الآن لاتريد الصين الاعتراف بأن اقتصادها في حالة يرثى لها حيث قال الزعيم الصيني شي جين بينج إن اقتصاد البلاد أصبح "أكثر مرونة وديناميكية هذا العام".
قال كروجمان في مقال افتتاحي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مؤخرًا أنه كان من المفترض أن تزدهر الصين بعد أن رفعت إجراءاتها الصارمة الرامية إلى القضاء على فيروس كورونا لكنها العكس تماما ما حدث.
ومن القيادة المتعثرة إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، تواجه البلاد رياحا معاكسة من جميع الزوايا كما قال كروجمان.
ويحذر كروجمان من أن التعثر الاقتصادي الذي تعيشه الصين لا يخصها وحدها حيث من المحتمل أن يصبح مشكلة للجميع.
وفي حديثها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الشهر الماضي، قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا إن قطاع العقارات في الصين يحتاج إلى ″إصلاح”، بينما تحتاج بكين إلى إصلاحات هيكلية لتجنب انخفاض معدلات النمو.
اقرأ أيضاً: محادثات جديدة لتسهيل الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية
وفي الوقت نفسه، قال مدير صندوق التحوط ومؤسس شركة "هايمان كابيتال" كايل باس :" إن سوق العقارات المثقل بالديون في البلاد يرفع من كلفة أزمة التخلف عن السداد بين المطورين العقاريين".
ويعد ذلك مشكلة كبيرة نظرا لأن سوق العقارات في الصين يمثل ما يصل إلى خمس الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وفي الوقت نفسه، أبدى ماركو بابيتش الخبير الاقتصادي نظرة متفائلة على المدى القصير تجاه الأسهم الصينية متوقعت أن تقفز الأسهم الصينية بنسبة 10% إلى 1t% على الأقل في الفترة المقبلة.
كما قال بنك "جي بي مورجان": "على الرغم من تراجع معنويات سوق الأسهم والمشاكل المستمرة في سوق العقارات أثبتت قطاعات معينة من الاقتصاد الصيني أيضًا مرونتها”.
وزاد الطين بلة أن أرقام مؤشر مديري المشتريات لشهر يناير الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء الصيني أظهرت انكماش نشاط التصنيع للشهر الرابع على التوالي، مدفوعاً بتراجع الطلب.
شكوك حول ثاني اقتصاد في العالم
وبالتالي، أثار العدد الكبير من البيانات المتشائمة موجة من الشكوك تجاه ثاني أكبر اقتصاد في العالم.على سبيل المثال، عكست شركة "أليانز" نظرتها المزدهرة للصين وتتوقع الآن أن ينمو اقتصاد بكين بمتوسط 3.9% بين عامي 2025 و2029 وهذا أقل من توقعاتها البالغة 5% قبل اندلاع جائحة كوفيد-19.
لن تتفوق على أمريكا
كما قال إسوار براساد المسؤول السابق في صندوق النقد الدولي لصحيفة نيكي آيشيا أن "احتمالات التنبؤ بأن الناتج المحلي الإجمالي الصيني سوف يتفوق ذات يوم على الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة آخذة في الانخفاض".أسهم الصين
وفي الوقت نفسه، سلط محمد العريان كبير الاقتصاديين لأليانز الضوء على الأداء السيئ لسوق الأوراق المالية في الصين مقابل أسواق الولايات المتحدة وأوروبا قائلًا إن حالة السوق الصينية تظهر الاختلاف الصارخ بين أسواق الأسهم الثلاثة.اقرأ أيضاً: لماذا رفع صندوق النقد توقعات النمو العالمي في 2024؟ محللون يجيبون
وحتى الآن لاتريد الصين الاعتراف بأن اقتصادها في حالة يرثى لها حيث قال الزعيم الصيني شي جين بينج إن اقتصاد البلاد أصبح "أكثر مرونة وديناميكية هذا العام".
عصر ركود الصين
كان بول كروجمان الحائز على جائزة نوبل من بين أكثر الأصوات تشاؤما تجاه الصين، قائلا إن البلاد تدخل عصرا من الركود وخيبة الأمل.قال كروجمان في مقال افتتاحي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مؤخرًا أنه كان من المفترض أن تزدهر الصين بعد أن رفعت إجراءاتها الصارمة الرامية إلى القضاء على فيروس كورونا لكنها العكس تماما ما حدث.
ومن القيادة المتعثرة إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، تواجه البلاد رياحا معاكسة من جميع الزوايا كما قال كروجمان.
ويحذر كروجمان من أن التعثر الاقتصادي الذي تعيشه الصين لا يخصها وحدها حيث من المحتمل أن يصبح مشكلة للجميع.
أزمة العقارات
تعد مشكلة العقارات هي جوهر الاتجاه الهبوطي في الصين حيث قال صندوق النقد الدولي إنه يتوقع انخفاض الطلب على الإسكان بنسبة 50% في الصين خلال العقد المقبل.وفي حديثها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الشهر الماضي، قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا إن قطاع العقارات في الصين يحتاج إلى ″إصلاح”، بينما تحتاج بكين إلى إصلاحات هيكلية لتجنب انخفاض معدلات النمو.
اقرأ أيضاً: محادثات جديدة لتسهيل الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية
وفي الوقت نفسه، قال مدير صندوق التحوط ومؤسس شركة "هايمان كابيتال" كايل باس :" إن سوق العقارات المثقل بالديون في البلاد يرفع من كلفة أزمة التخلف عن السداد بين المطورين العقاريين".
ويعد ذلك مشكلة كبيرة نظرا لأن سوق العقارات في الصين يمثل ما يصل إلى خمس الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
ومضات من الأمل
قال معهد التمويل الدولي إن بكين لديها القدرة على دفع الاقتصاد الصيني نحو إمكانات أرحب لنمو عام 2024 عند 5%.وفي الوقت نفسه، أبدى ماركو بابيتش الخبير الاقتصادي نظرة متفائلة على المدى القصير تجاه الأسهم الصينية متوقعت أن تقفز الأسهم الصينية بنسبة 10% إلى 1t% على الأقل في الفترة المقبلة.
كما قال بنك "جي بي مورجان": "على الرغم من تراجع معنويات سوق الأسهم والمشاكل المستمرة في سوق العقارات أثبتت قطاعات معينة من الاقتصاد الصيني أيضًا مرونتها”.
أخبار متعلقة :