شكرا لقرائتكم خبر عن توقعات متباينة لأسعار النفط وسط ضبابية الاقتصاد العالمي والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - تسود حالة من التوقعات الضبابية في أسواق النفط هذا العام، وسط التقلبات الجيوسياسية في المنطقة، ورغم أن هذه التقلبات يمكن أن تصب في صالح صعود الأسعار إلا أن هناك رياح معاكسة قد تأتي من تخمة المعروض في السوق.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة الماضي، بسبب التوقعات المتفائلة بشأن الطلب العالمي على النفط ومخاطر تأثر المعروض في ضوء استمرار التوترات في البحر الأحمر، وفق ما ذكرت صحيفة ذا نايشن الباكستانية.
ارتفاع أسعار النفط
وجرى تداول خام برنت القياسي عند 79.12 دولارا للبرميل بارتفاع 0.02 % عن سعر الإغلاق السابق الذي كان 79.10 دولارا للبرميل في جلسة تداول يوم الخميس.
جرى تداول خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط في الوقت نفسه عند 74.06 دولارًا للبرميل مرتفعًا بنسبة 0.14٪ عن إغلاق يوم الخميس الذي كان 73.95 دولارًا للبرميل.
توقعات منظمات دولية
وكان الارتفاع في كلا السعرين القياسيين طفيفًا بسبب توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية واللذان قالا بارتفاع إنتاج النفط العالمي وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر.
للمزيد: توقعات زيادة الطلب العالمي تصعد بأسعار النفط عند التسوية
ووفقا لأحدث تقرير لوكالة الطاقة الدولية والذي صدر يوم الخميس فمن المتوقع أن تزيد إمدادات النفط العالمية بما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا وتصل إلى مستوى قياسي عند 103.5 مليون برميل يوميا هذا العام 2024.
وضع مريح ومتوازن
قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، الأربعاء إن الوكالة تتوقع أن تكون أسواق النفط في "وضع مريح ومتوازن" هذا العام على الرغم من التوتر في الشرق الأوسط وسط زيادة الإمدادات وتباطؤ توقعات نمو الطلب.
ذكر بيرول على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "إذا لم نشهد أي مفاجآت جيوسياسية كبيرة، فإنني أتوقع هذا العام سوق نفط مريحة، وسوق نفط أكثر توازنا".
وأضاف بيرول أن الوكالة التي مقرها باريس تتوقع زيادة كبيرة في إنتاج النفط من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل هذا العام في ظل تباطؤ نمو الطلب العالمي.
توقعات "أوبك"
وتتوقع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) نمو الطلب 2.25 مليون برميل يوميا في 2024. وأبقت "أوبك" على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري 2024 دون تغيير عند 2.2 مليون برميل يوميا.
وتوقعت أوبك في تقريرها الشهري الأربعاء، أن يشهد الطلب العالمي على النفط في 2025 نموا قويا بواقع 1.8 مليون برميل يوميا وذلك في أول توقع تصدره أوبك عن عام 2025 في تقريرها الشهري.
آراء متباينة
فيما يتعلق بأسواق النفط والغاز الطبيعي، فلا يبدو أن هناك اتفاق واضح على الأسعار مابين صعود وهبوط خلال عام 2024، وفق ما ذكرت مجلة فوربس الأمريكية.
النفط الأمريكي
يبدو أن النفط الأمريكي يتجه نحو فترة من انخفاض النمو وزيادة ضغط الأسعار التصاعدي. ومن ناحية أخرى، يبدو أن الغاز الطبيعي الأمريكي قد عاد إلى وضع فائض العرض إلى حد ما، بينما يأمل أن تخفف قنوات سوق الغاز الطبيعي المسال من ضغط الأسعار الذي دفعه إلى ما دون 3 دولارات لكل قدم مكعب مرة أخرى. يُظهر مخزون واحتياطيات النفط الأمريكي بعض علامات الزيادة في القيمة والجاذبية النسبية. ولدى الشركات الكبرى وجهات نظر مختلفة حول تقديم اقتراب لعام 2024 مقارنة بالشركات الأصغر.
النفط وتراجع نمو الإنتاج
ارتفعت أسعار النفط الخام متأثرة بالانخفاض المفاجئ بسبب الطقس البارد. ويتوقع بعض المحللين أن ينخفض الإنتاج في شهر فبراير في كل مكان باستثناء حوض بيرميان. ويشير الاستطلاع الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس في شهر ديسمبر إلى مشاعر مماثلة.
للمزيد: استقرار أسعار النفط بين تعطل الإنتاج الأمريكي وضعف البيانات الصينية
تسعى الشركات الصغيرة إلى النمو أو على الأقل الحفاظ على الإنتاج في حين تركز الشركات الأكبر حجمًا بشكل أكبر على الحصول على الأصول من خلال تدفقاتها النقدية وفي الوقت نفسه خفض الديون.
أسعار متوسطة
ويبدو أن هناك بعض الاستقرار من وجهة نظر بعض الشركات حيث يشير مسح بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس إلى أن الشركات تستعد لنفقات وفق بيئة تسعير تتراوح بين 70 و75 دولارًا للبرميل هذا العام.
أوبك وتخفيض الإنتاج
وعلى الصعيد الدولي، أعلنت أوبك عن تخفيضات «طوعية» قبل نحو شهر ما يشير إلى أن أوبك لا تسعى إلى زيادة الإنتاج أيضًا وبالتالي فإن الضغط على منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج للحفاظ على حصتهم في السوق العالمية قد لا يكون كبيرا هذا العام.
آفاق أسعار النفط
وتشير التوترات السياسية في الشرق الأوسط وتحديات الإنتاج في الولايات المتحدة إلى ضغوط صعودية على الأسعار.
ختاماً، ورغم تخفيضات "أوبك+" فإن الإنتاج من دول خارج التحالف يسهم في وفرة المعروض في الأسواق لا سيما مع وصول الإنتاج الأميركي مستويات قياسية قرب 13.3 مليون برميل يومياً في 2023 وتتوقع ستاندرد آند بورز غلوبال استمرار الوفرة في المعروض في الأسواق بسبب وفرة الإنتاج من خارج تحالف "أوبك+".
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة الماضي، بسبب التوقعات المتفائلة بشأن الطلب العالمي على النفط ومخاطر تأثر المعروض في ضوء استمرار التوترات في البحر الأحمر، وفق ما ذكرت صحيفة ذا نايشن الباكستانية.
ارتفاع أسعار النفط
وجرى تداول خام برنت القياسي عند 79.12 دولارا للبرميل بارتفاع 0.02 % عن سعر الإغلاق السابق الذي كان 79.10 دولارا للبرميل في جلسة تداول يوم الخميس.
جرى تداول خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط في الوقت نفسه عند 74.06 دولارًا للبرميل مرتفعًا بنسبة 0.14٪ عن إغلاق يوم الخميس الذي كان 73.95 دولارًا للبرميل.
توقعات منظمات دولية
وكان الارتفاع في كلا السعرين القياسيين طفيفًا بسبب توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية واللذان قالا بارتفاع إنتاج النفط العالمي وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر.
للمزيد: توقعات زيادة الطلب العالمي تصعد بأسعار النفط عند التسوية
ووفقا لأحدث تقرير لوكالة الطاقة الدولية والذي صدر يوم الخميس فمن المتوقع أن تزيد إمدادات النفط العالمية بما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا وتصل إلى مستوى قياسي عند 103.5 مليون برميل يوميا هذا العام 2024.
وضع مريح ومتوازن
قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، الأربعاء إن الوكالة تتوقع أن تكون أسواق النفط في "وضع مريح ومتوازن" هذا العام على الرغم من التوتر في الشرق الأوسط وسط زيادة الإمدادات وتباطؤ توقعات نمو الطلب.
ذكر بيرول على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "إذا لم نشهد أي مفاجآت جيوسياسية كبيرة، فإنني أتوقع هذا العام سوق نفط مريحة، وسوق نفط أكثر توازنا".
وأضاف بيرول أن الوكالة التي مقرها باريس تتوقع زيادة كبيرة في إنتاج النفط من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل هذا العام في ظل تباطؤ نمو الطلب العالمي.
توقعات "أوبك"
وتتوقع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) نمو الطلب 2.25 مليون برميل يوميا في 2024. وأبقت "أوبك" على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري 2024 دون تغيير عند 2.2 مليون برميل يوميا.
وتوقعت أوبك في تقريرها الشهري الأربعاء، أن يشهد الطلب العالمي على النفط في 2025 نموا قويا بواقع 1.8 مليون برميل يوميا وذلك في أول توقع تصدره أوبك عن عام 2025 في تقريرها الشهري.
آراء متباينة
فيما يتعلق بأسواق النفط والغاز الطبيعي، فلا يبدو أن هناك اتفاق واضح على الأسعار مابين صعود وهبوط خلال عام 2024، وفق ما ذكرت مجلة فوربس الأمريكية.
النفط الأمريكي
يبدو أن النفط الأمريكي يتجه نحو فترة من انخفاض النمو وزيادة ضغط الأسعار التصاعدي. ومن ناحية أخرى، يبدو أن الغاز الطبيعي الأمريكي قد عاد إلى وضع فائض العرض إلى حد ما، بينما يأمل أن تخفف قنوات سوق الغاز الطبيعي المسال من ضغط الأسعار الذي دفعه إلى ما دون 3 دولارات لكل قدم مكعب مرة أخرى. يُظهر مخزون واحتياطيات النفط الأمريكي بعض علامات الزيادة في القيمة والجاذبية النسبية. ولدى الشركات الكبرى وجهات نظر مختلفة حول تقديم اقتراب لعام 2024 مقارنة بالشركات الأصغر.
النفط وتراجع نمو الإنتاج
ارتفعت أسعار النفط الخام متأثرة بالانخفاض المفاجئ بسبب الطقس البارد. ويتوقع بعض المحللين أن ينخفض الإنتاج في شهر فبراير في كل مكان باستثناء حوض بيرميان. ويشير الاستطلاع الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس في شهر ديسمبر إلى مشاعر مماثلة.
للمزيد: استقرار أسعار النفط بين تعطل الإنتاج الأمريكي وضعف البيانات الصينية
تسعى الشركات الصغيرة إلى النمو أو على الأقل الحفاظ على الإنتاج في حين تركز الشركات الأكبر حجمًا بشكل أكبر على الحصول على الأصول من خلال تدفقاتها النقدية وفي الوقت نفسه خفض الديون.
أسعار متوسطة
ويبدو أن هناك بعض الاستقرار من وجهة نظر بعض الشركات حيث يشير مسح بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس إلى أن الشركات تستعد لنفقات وفق بيئة تسعير تتراوح بين 70 و75 دولارًا للبرميل هذا العام.
أوبك وتخفيض الإنتاج
وعلى الصعيد الدولي، أعلنت أوبك عن تخفيضات «طوعية» قبل نحو شهر ما يشير إلى أن أوبك لا تسعى إلى زيادة الإنتاج أيضًا وبالتالي فإن الضغط على منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج للحفاظ على حصتهم في السوق العالمية قد لا يكون كبيرا هذا العام.
آفاق أسعار النفط
وتشير التوترات السياسية في الشرق الأوسط وتحديات الإنتاج في الولايات المتحدة إلى ضغوط صعودية على الأسعار.
ختاماً، ورغم تخفيضات "أوبك+" فإن الإنتاج من دول خارج التحالف يسهم في وفرة المعروض في الأسواق لا سيما مع وصول الإنتاج الأميركي مستويات قياسية قرب 13.3 مليون برميل يومياً في 2023 وتتوقع ستاندرد آند بورز غلوبال استمرار الوفرة في المعروض في الأسواق بسبب وفرة الإنتاج من خارج تحالف "أوبك+".
أخبار متعلقة :