إيلون ماسك يستعرض رشاقته بعد استخدام مونجارو بدلاً من أوزيمبيك

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من نيويورك: استعرض إيلون ماسك مظهره الجديد الرشيق، وأقر أنه يستخدم عقار "مونجارو" - بعد أن أعرب سابقًا عن دعمه لأدوية إنقاص الوزن المماثلة كوسيلة للحد من وباء السمنة في أميركا، كما سبق أن اعترف بصورة مباشرة أنه لا يحب ولا يفضل ممارسة ، الأمر الذي يعكس جانباً من شخصية إيلون ماسك الذي يفضل الطرق المختصرة المباشرة، لتحقيق أهدافه حتى إذا لم يعجب البعض أو يتوافق مع ما هو معتاد.

واعترف الملياردير الأميركي ومستشار ترامب، ورئيس شركات تيسلا وسبيس إكس، وتطبيق إكس بهذا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث أرفق صورة لنفسه وهو يرتدي زي سانتا كلوز ولحية بيضاء، وقد بدا أكثر نحافة.

أطلق ماسك على نفسه لقب "سانتا أوزمبيك" في منشور X، مشيرًا إلى أنه "مثل دب الكوكايين، لكنه سانتا وأوزبيك!"، و"من الناحية الفنية، موجارو، لكن هذا لا يبدو بنفس الرنين"، أوضح الرجل المثير للجدل، وفقاً لما نقلته "نيويورك بوست".

مثل أوزيمبيك، يعتبر مونجارو مثبطًا لمستقبلات GLP-1 - وهي فئة من الأدوية تم تطويرها لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السكري على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم والأنسولين.

ومع ذلك، يستخدم الأميركيون بشكل متزايد مثبطات GLP-1 لإنقاص الوزن بنجاح.

وأشار ماسك، البالغ من العمر 53 عاما، إلى أنه يفضل عقار مونجارو على عقار أوزيمبيك لأن تناول "جرعات عالية" من العقار الأخير جعله "يخرج الريح ويتجشأ مثل بارني في عائلة سيمبسون".

وقال رئيس إدارة كفاءة الحكومة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب: "يبدو أن عقار مونجارو له آثار جانبية أقل وأكثر فعالية".

لقد دعا ماسك منذ فترة طويلة إلى الاستخدام الواسع النطاق لمثبطات GLP-1 لمكافحة السمنة - وهو موقف يتعارض مع موقف وزير الصحة والخدمات الإنسانية المعين روبرت ف. كينيدي جونيور بشأن الدواء.

وأكد كينيدي، البالغ من العمر 70 عاما، أن حث الأميركيين على تناول أطعمة أكثر صحة سيكون وسيلة أكثر فعالية من حيث التكلفة للتعامل مع أزمة السمنة.

وكان ماسك، الذي أعلن علنًا أنه لا يحب ممارسة التمارين ، قد اعترف سابقًا باستخدام دواء ويجوفي ، وهو مثبط آخر لـGLP-1، في عام 2022.

أخبار متعلقة :