جاستن بالدوني يظهر علناً لأول مرة بعد اتهامات بليك ليفلي

بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: رصد الممثل والمخرج الأميركي جاستن بالدوني للمرة الأولى مع زوجته إيميلي، بعد الدعوى القضائية التي رفعتها شريكته في فيلم “It Ends With Us”، الممثلة الأميركية بليك ليفلي، بتهمة “ الجنسي”، تلتها حملة تشويه علنية انتقامية تهدف إلى “تدمير” سمعتها.

وشاركت صحيفة “ديلي ميل” صوراً لبالدوني بعد أيام من تقديم ليفلي (37 عاماً) الشكوى (تاريخ 20 كانون الأوّل/ ديسمبر)، فأظهرت الممثل والمخرج (40 عاماً) في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا برفقة زوجته إيميلي، يوم الإثنين في 23 كانون الأول (ديسمبر).

وذكرت الصحيفة أن بالدوني، الذي استغنت عنه وكالة المواهب الخاصة به أخيراً، وإيميلي (40 عاماً)، كانا يوصلان طفليهما قبل حضور اجتماع في المنطقة. 

وزعمت الشكوى التي قدمتها ليفلي أنه خلال إنتاج فيلم “It Ends With Us”، أظهر بالدوني سلوكاً “مزعجاً” و”غير مهني” في موقع التصوير، ثم شن حملة تشويه انتقامية ضدها.

وكان  بالدوني نفى جميع الاتهامات الموجهة إليه، في بيان أدلى به لصحيفة “نيويورك تايمز” في 21 كانون الأول (ديسمبر)، عبر محاميه برايان فريدمان، الذي وصف الشكوى بأنها “كاذبة بشكل قاطع” و”محاولة يائسة أخرى “لإصلاح” سمعتها السلبية التي اكتسبتها من تصريحاتها وأفعالها خلال الحملة الانتخابية للفيلم”.

يذكر أن إدارة وكالة “WME” قرّرت التخلّي عن بالدوني، الذي كان يعمل فيها كمنتج أيضاً، صباح يوم السبت، بعد شكوى التحرّش الجنسيّ التي قدّمتها زميلته في فيلم “It Ends With Us” ضدّه، بحسب مصادر لموقع “ديدلاين”. 

وحرص عدد من نجوم العمل على دعم ليفلي بعد رفعها الدعوى ضد بالدوني، منهم الممثل براندون سكلينار، الذي أدى دور “أطلس كوريغان” في الفيلم، بالإضافة إلى كولين هوفر، مؤلفة الكتاب المقتبس منه الفيلم، والتي عملت كمنتجة تنفيذية للفيلم.

وبحسب الدعوى القضائية، فقد ساءت الأمور بين الممثلين أثناء تصوير الفيلم، إذ كان هناك اجتماع لمعالجة “بيئة العمل العدائية” التي تدعي بها ليفلي، وكان زوجها الممثل ريان رينولدز من بين الحضور.

وقالت ليفلي لموقع “تي أم زي” في وقت سابق: “آمل في أن يساعد تحركي القانوني في إزاحة الستار عن هذه التكتيكات الانتقامية الشريرة لإيذاء الأشخاص الذين يتحدثون عن سوء السلوك، وأن يساعد في حماية الآخرين الذين قد يتم استهدافهم”.

وتتضمن الدعوى القضائية قائمة مطالب طُرحت بسبب سلوك بالدوني، من بينها: عدم عرض مقاطع فيديو عارية لنساء أمام بليك، عدم ذكر الإدمان المزعوم عن “إدمان بالدوني” السابق على المواد الإباحية، عدم الاستفسار عن وزن بليك، وعدم التطرق إلى ذكر والد بليك المتوفى.

وتدعي ليفلي أن بالدوني والشركة انخرطوا بعد ذلك في حملة “تلاعب اجتماعي” لـ”تدمير” سمعتها. وتتضمن الدعوى رسائل نصية من مسؤول العلاقات العامة لبالدوني إلى مسؤول العلاقات العامة للاستوديو، تقول إنَّ بالدوني “يريد أن يشعر بأنه يمكنه القضاء على (ليفلي)”، مع تعليق: “لا يمكننا كتابة أننا سندمرها”.

أخبار متعلقة :