فضيحة مدويّة في هوليوود، بليك ليفلي تقاضي جاستن بالدوني بتهمة التحرّش

رفعت الممثّلة بليك ليفلي دعوى قضائيّة ضدّ المخرج والممثّل جاستن بالدوني بتهمة التّحرّش الجنسيّ وخلق بيئة سامّة أثناء تصوير فيلمهماIT ENDS WITH US  وذلك بعد أشهر من التّكهّنات حول التّوتّرات المتصاعدة التي حصلت خلال تصوير الفيلم.

التّحقيق، الذي ظهر بعد أشهر من إطلاق الفيلم، قام بتفصيل السّلوك المزعج من جانب بالدوني الذي يقال إنه دفع “ليفلي” إلى عقد اجتماع “شامل” أثناء التّصوير.

وفقًا للشّكوى التي حصلت عليها الصّفحة السّادسة، طلبت ليفلي، سبعة وثلاثين عامًا، من بالدوني، أربعين عامًا، التّوقّف عن عرض صورها ومقاطع الفيديو الفاضحة، ومناقشة “إدمانه المواد الإباحية” في الماضي، والإدلاء بتعليقات حول الأعضاء التّناسليّة للممثّلين وطاقم العمل.

كما اتّهمته بذكر وزنها ووالدها الرّاحل، ومحاولة إضافة مشاهد جنسيّة لم تتِمّ الموافقة عليها مسبقًا في السّيناريو.

ويسعى الإجراء القانونيّ الذي اتّخذته ليفلي إلى تسليط الضّوء على ما وصفته بـ”التّكتيكات الانتقاميّة الشّريرة” في هوليوود ومكافحتها.

وقالت لصحيفة نيويورك تايمز: “آمل أن يساعد الإجراء القانونيّ الذي اتّخذته في إسدال السّتار على هذه الأساليب الانتقاميّة الشّريرة لإيذاء الأشخاص الذين يتحدّثون عن سوء السّلوك، والمساعدة في حماية الآخرين الذين قد يكونون مستهدفين”.

قبل أشهر من بدء التّحقيق رسميًّا، لاحظ بالدوني أنّ التّوتّرات تتصاعد. تكشف الرّسائل النّصّيّة التي حصلت عليها “الصّفحة السّادسة” أنّ بالدوني أعرب عن قلقه بعد أن قام زوج ليفلي، ريان رينولدز، بحظره على إنستغرام. تُظهر الرسائل أنّ بالدوني يطلب من مسؤول الدّعاية الخاصّ به إعداد خطّة في حال قيام”ليفلي” باتخاذ إجراء مماثل.

على الرّغم من أنّ “ليفلي” لم تحذّر “بالدوني”، فإنّها لا تتابعه مرّة أخرى على أنستغرام. كما أنّ رينولدز وبالدوني لا يتتابعان على المنصّة، ممّا أثار التّكهّنات حول العلاقات المتوتّرة وراء الكواليس.

وقد نفى بالدوني وشركته الإنتاجيّة Wayfarer Studios الاتّهامات الموجّهة إليه. ووصف المحامي بريان فريدمان في بيان له هذه المزاعم بأنّها “كاذبة بشكل قاطع” و”بذيئة عن عمد”. وزعم فريدمان أيضًا أنّ “ليفلي” قدّمت “مطالب متعدّدة” أثناء التّصوير وهدّدت بالانسحاب من المجموعة والأنشطة التّرويجيّة إذا لم تتِمّ إزالة مخاوفها.

إدّعى المطّلعون أنّ “ليفلي” لم تكن الوحيدة غير المريحة في العمل مع “بالدوني” وقال أحد المصادر للصفحة السّادسة: “لم يستمتع أي من الممثّلين بالعمل مع جاستن”، مشيرًا إلى قلة التّفاعل بين”ليفلي” و “بالدوني” في العرض الأوّل للفيلم في مدينة نيويورك.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

ومع استمرار الصّناعة في التّعامل مع قضايا السّلوك أثناء التّصوير، فإن تداعيات هذه التّحقيقات تؤكّد الحاجة إلى المساءلة والتّغيير في البيئات المهنيّة.

في السياق نفسه، أسقطت وكالة WME للمواهب اسم الممثّل والمخرج جاستن بالدوني واستغنت عنه بعد أن رفعت بليك ليفلي شكوى ضدّه بسبب التّحرّش الجنسي.