هل تلعب أنجلينا جولي دورًا في منع زواج براد بيت الثّالث؟

يشعر براد بيت أنّ أنجلينا جولي تتعمّد تأخير إجراءات طلاقهما لعرقلة خططه للزّواج المستقبليّ، إذ تزعم المصادر أنّ الممثّلة تستخدم المعركة القانونيّة المطوّلة كوسيلة للحفاظ على السّيطرة على زوجها السّابق، ممّا يمنعه من المضي قدمًا في حياته بشكل كامل.

بدأ الزّوجان القويّان في هوليوود، المعروفان باسم “برانجيلينا”، علاقتهما في عام ٢٠٠٦، وتزوجا في عام ٢٠١٤، وصدما المشجّعين بانفصالهما في عام ٢٠١٦. ومنذ ذلك الحين، دخل الزّوجان السّابقان في معركة قانونيّة مريرة تتعلّق بحضانة أولادهما والممتلكات المشتركة. بما في ذلك ممتلكاتهما الفرنسيّة، شاتو ميرافال.

في سنّ السّتّين، وجد براد السّعادة مع مديرة المجوهرات إيناس دي رامون البالغة من العمر واحد وثلاثين عامًا. ويعيش الثّنائي، الذي يتواعد منذ أواخر عام ٢٠٢٢، معًا الآن في لوس أنجلوس وفقًا لمصادر مطّلعة، فإن براد حريص على الاستقرار مع إيناس والزّواج مرّة أخرى، لكن رفض جولي إنهاء الطّلاق يظلّ عائقًا أمام ذلك.

وقال أحد المطّلعين لـ “ديلي ميل”: “براد يريد أن يتزوّج مرّة أخرى، لكن أنجلينا جولي لا تزال تقف في طريقه”.

“لقد كانت تتأخّر في هذا الأمر منذ ما يقارب  عقد من الزّمن، وبراد يريد فقط المضيّ قدمًا في حياته.”

وأشار المصدر أيضًا إلى أنّ جولي ربما تنتظر حتى يبلغ أصغر أولادهما، التوأم نوكس وفيفيان، الثمانية عشر عامًا قبل الموافقة على إنهاء إجراءات الطّلاق. للزّوجين السّابقين ستّة أولاد: مادوكس، ثلاثة وعشرين عامًا؛ باكس  واحد وعشرين؛ زهرة تسعة عشر؛ شيلو ثمانية عشر؛ والتّوأم نوكس وفيفيان ستّة عشر عامًا.

وبحسب ما ورد، فقد أسقط العديد من أولادهما، بما في ذلك زهرا وشيلوه، “بيت” من أسمائهم الأخيرة، في حين يقال إنّ مادوكس وباكس منفصلان عن والدهما.

وعلى الرّغم من التّوتّر، يقال إنّ دائرة “بيت” المقرّبة، بما في ذلك الممثّل جورج كلوني، تدعم علاقته بإيناس.

تصاعد الخلاف القانونيّ المستمرّ هذا الشهر بعد أن فازت جولي بحكم قضائيّ يلزم “بيت” بتسليم الاتصالات من عام ٢٠١٦ إلى عام ٢٠١٨. ويعتقد أنّ هذه الوثائق – رسائل البريد الإلكتروني والنّصوص والمراسلات الأخرى – تدعم شكاوى جولي بشأن سوء المعاملة أثناء حادث طائرة خاصة في عام ٢٠١٨، مما أدّى إلى انفصالهما.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

واتّهمت جولي بيت بسوء السّلوك اللفظيّ والجسديّ أثناء الرّحلة، مدّعية أنّه كان مخمورا وتصرّف بعنف تجاهها وتجاه أولادها. ونفى “بيت” مرارًا التّحقيق وتمّت تبرئته بعد التّحقيق.

ومع ذلك، تصرّ جولي على أنّ “تاريخ إساءة معاملته” بدأ قبل وقت طويل من وقوع الحادث وأنّ المتّهم به حاول إجبارها على التّوقيع على اتّفاقية عدم الإفشاء لإخفاء الأحداث.

نذكر أن براد بيت سبق وتزوج للمرة الاولى من الممثلة جنيفر أنيستون.