إبنة إيلون ماسك المتحوّلة تودّع الولايات المتّحدة بعد فوز ترامب

ستغادر ابنة إيلون ماسك المتحوّلة جنسيًّا الولايات المتّحدة الأميركيّة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات، إذ من المحتمل أن يدخل والدها المبرّأ منه الحكومة مع الجمهوريّين اعتبارًا من عام ٢٠٢٥.

ولدت فيفان جينا ويلسون عام ٢٠٠٤، وقطعت الاتصال بوالدها عندما قدّمت طلبًا لتغيير جنسها واسمها، إذ ادّعى ماسك أنّها وقعت ضحيّة “فيروس العقل المستيقظ” من خلال رفض هويته غير المتجانسة.

وبينما يواصل والدها الملياردير التّرويج لمنصّته “المناهضة للاستيقاظ” والمؤيّدة لترامب على موقع “إكس” (تويتر سابقًا)، فإنّه ينحاز إلى منصب في الحكومة الأميركيّة لعام ٢٠٢٤.

في ضوء ذلك، تقول “ويلسون” إنّها تخطّط لمغادرة الولايات المتّحدة للابتعاد عنه بسبب خطر وجود تشريعات مناهضة للمتحوّلين جنسيًّا والتي يمكن دعمها من قبل البيت الأبيض الذي يسيطر عليه الجمهوريّون، والنّوّاب، ومجلس الشّيوخ، والمحكمة العليا، والتي لا تقدّم معارضة تذكر السّياسات القمعيّة.

“لقد فكّرت في هذا لفترة من الوقت، ولكن بالأمس أكّدت ذلك بالنّسبة لي،” كتبت ويلسون على Threads، لأنّها ترفض استخدام “إكس” وتابعت “لا أرى أن مستقبلي سيكون في الولايات المتّحدة.”

“حتى لو بقي في منصبه لمدة أربع سنوات فقط، وحتى لو لم يتّمّ تطبيق اللوائح المناهضة للمتحوّلين جنسيًّا بطريقة سحريًّة، فإنّ الأشخاص الذين صوّتوا على هذا عن طيب خاطر، لن يذهبوا إلى أيّ مكان في أيّ وقت قريب.”

علاقة ماسك وويلسون.

يدّعي ماسك أنّ الماركسيّين الجدد أفسدوا ويلسون لدرجة أنّها اعتنقت هويّتها المتحوّلة جنسيًّا، واستمرّ في الادّعاء بأنّ “ابنه” كان “ميتًا” بالإضافة إلى ادّعائه أنّه قام بمحاولات لإصلاح علاقتهما.

قيل أيضًا أنّ ويلسون، التي التحقت بمدرسة كروسرودز للفنون والعلوم في سانتا مونيكا، أصبحت “شيوعيّة” وقررت أن أيّ شخص ثريّ هو “شرّير”، إذ ادّعى والدها أنّ خسارتها تؤذيه أكثر من الموت الفعليّ.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

في هذه الأثناء، انتقدت الشّابة والدها ووصفته بأنّه “بارد” و”نرجسي”، متذكّرة الوقت الذي صرخ في وجهها لأنها تحدثت بنبرة صوت  عالية.