من وحي الوضع الحالي.. تامر حٌسني يعيد إحياء “أه يا غُربة” ويوجّه رسالة مؤثّرة لوالده.

عبّر الفنّان المصرّي، تامر حسني، عن امتنانه الشّديد لوالده، لأنّه السّبب في موهبته الفنّيّة ووجوده، مؤكّدًا أنٍه أصرّ على تحقيق حلم والده الذي يتمتّع بصوت جميل لكنّه لم يستمرّ بسبب المحاربة من أعداء النّجاح.

 في التّفاصيل، أنّ  “حسني” نشر، عبر “إنستغرام”، مقطع فيديو جمعه بوالده وهما يؤدّيان معًا أغنية “أه يا غربة”بإحساس كبير، وعلّق: “والدي حبيبي تغرّب غصبًا عنه و تباعدنا سنينًا طويلة، لكنّني لن أنسى يومًا أنّه هو السّبب في وجودي  والسّبب في موهبتي “.

 وأضاف: “كان والدي يُغنّي منذ  زمن و كان مطربًا عظيمًا، لكنّه لم يستمرّ لظروف نفسيّة سيّئة مع أعداء النّجاح  ولظروف صحّيّة من الله” .

وتابع: ” لذلك انتقمت له وأخذت حقّه من حلمه الذي لم يكتمل وبعون الله حقّقت له حلمه  وأكملته  مضاعفًا”.

 وأشار “حسني” في منشوره إلى أنّ أغنية “آه يا غربة”، لم تأخذ حقّها من النّجاح، لذلك فهو غنّاها مع والده في برنامج “رحلة صعود”، في العام  ٢٠١٤، لأنّ كلامها يعبّر عن حال الدّنيا في الفترة الحاليّة والنّاس التي تُجبرها الظّروف على أن تتغرّب و تعيش بعيدًا عن أهلها.

داعيًا الله ليُعيد كلّ غائب لأهله و أولاده وأن تزول الشّدّة عن وطننا.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

نذكر أنّ تامر حُسني، يحرص بشكل دائم على نشر منشورات يعبّر من خلالها  عن تضامنه مع الشّعبَين اللبنانيّ والفلسطينيّ، ضدّ العدوان الإسرائيليّ الظّالم، داعيًا الله  ليحفظ أمنهما وشعبهما من كل سوء.