اعلنت وزارة الصحة الاردنية، الجمعة، عن وفاة ثلاثة اطفال عراقيين بحادثة البحر الميت بينهم ابنة مالكة المدرسة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وسائل اعلام اردنية، إن "عدد الضحايا في فاجعة البحر الميت ارتفع الى 20 حالة وفاة بينهم عراقيين"، مشيرة الى "اصابة 43 اخرين وفقدان ثمانية".
وأوضحت أنه "تم قبل قليل التعرف على جثة ياسمين الكبيسي ابنة مالكة مدارس فكتوريا ضمن ضحايا حادثة البحر الميت"، مشيرة الى "وفاة ثلاثة طلبة عراقيين واصابة اربعة اخرين".
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، في وقت سابق، أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني تمكنت من انتشال 18 جثة و34 مصابا، ممكن كانوا في رحلة مدرسية قرب البحر الميت، قبل أن تجرفهم السيول.
وقال مصدر في الدفاع المدني للوكالة، إن كافة الأجهزة المعنية بعمليات البحث والإنقاذ لا تزال تبحث عن مفقودين أو ناجين، من جراء أسوأ سيول يتعرض لها الأردن منذ سنوات.
وشارك في عمليات الإنقاذ طائرات هليكوبتر والمئات من أفراد الجيش، في وقت ألغى ملك الأردن عبد الله الثاني جولة خارجية له لمتابعة الحادث الذي أصبح حديث الرأي العام في البلاد.
وأعلنت مصادر طبية أردنية أن معظم القتلى من جراء السيول هم طلاب دون 14 عاما كانوا في رحلة بالمنطقة، فيما قال رجال إنقاذ إن أفراد بعض العائلات التي كانت تتنزه في المنطقة ضمن الضحايا.
وتجمع مئات العائلات والأقارب في مستشفى الشونة على بعد بضعة كيلومترات من المنطقة، وقال شاهد إن الأقارب كانوا في حالة انهيار وهم يبحثون عن أي معلومات بشأن أطفالهم المفقودين.
وقال والد أحد الناجين إن حافلة تقل 37 تلميذا و7 معلمين كانت في رحلة إلى المنطقة وحوصروا في واد ضيق، حين اجتاحت عاصفة ممطرة المنطقة فجأة مسببة سيولا.
أخبار متعلقة :