أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بأنه من المرجح أن تبدأ عملية استعادة القرى اللبنانية القريبة من الحدود الإسرائيلية، بعد وقت قصير من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في حال تم التوقيع على الاتفاق الذي أصبح بحسب التقديرات الآن في مراحل متقدمة من التنفيذ.
ولفتت إلى أن سكان القرى، الذين يعيشون الآن لاجئين في وسط وشمال لبنان، سيحاولون العودة في أسرع وقت ممكن إلى منازلهم، وبعد فترة وجيزة سيبدأون في إعادة تأهيلها بمساعدة المساعدات الإيرانية والدولية.
واعتبرت أن، إنطلاقاً من التجارب الماضية، "حزب الله" سيحاول الاستفادة من أعمال البناء والإعمار ليس فقط في جنوب لبنان، بل في كل لبنان، سواء في منطقة بيروت أو في منطقة البقاع، من أجل إنشاء بنى تحتية جديدة، مشيرة إلى أنه سيكون على إسرائيل أن تثبت للجنة، التي سيتم تشكيلها كجزء من اتفاقية وقف إطلاق النار، أن هناك بالفعل خروقات، لافتة إلى أن هذه اللجنة ستحتاج بالتأكيد إلى أدلة دامغة قبل مطالبة لبنان بإزالة هذه الانتهاكات.
ورأت أنه من أجل منع كل هذه التهديدات وتحديدها في الوقت المناسب وإزالتها، سيتطلب الأمر بذل جهد استخباراتي واسع النطاق ومستمر، وستكون تكلفته مرتفعة للغاية، مشيرة إلى أن "الحاجة إلى هذا الجهد الاستخباراتي تنبع من الدرس المرير الذي تعلمناه بعد حرب لبنان الثانية".
واعتبرت أنه حتى لو قام الجيش الإسرائيلي ببناء نظام دفاعي قوي للغاية، إذا لم يكن لدى الاستخبارات الإسرائيلية القدرة على ملاحظة انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار، سيعود "حزب الله"، في غضون سنوات قليلة، ليكون كما كان وربما أسوأ.
كانت هذه تفاصيل خبر يديعوت أحرنوت: منع تهديدات حزب الله بعد وقف إطلاق النار سيتطلب بذل جهد إستخباراتي كلفته ستكون مرتفعة للغاية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :