أفادت قناة المنار، بأن "في القطاع الغربي من جنوب، حتى الآن لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من إنهاء منطقة حامول وراس الناقورة و بالتالي هو عاجز عن التقدم باتجاه بلدة الناقورة تو اسقاطها، لذلك تعتبر بلدة الناقورة ثابتة عسكريا رغم أنها محاذية للحدود و تعتبر من النسق الأول".
واضافت "لتعويض ذلك، ولأنه لم يستطع دخولها واسقاطها، هو يحاول الآن أن يعزلها عبر تقدمه الذي قام به باتجاه بلدة شمع محاولاً اسقاطها والوصول من بعدها إلى بلدة البياضة، ليقطع بعد سيطرته على البياضة الطريق المؤدي إلى الناقورة و بالتالي قطع طرق الامداد اليه. ولتحقيق هدف الوصول إلى بلدة شمع، لم يدخل العدو بلدة طيرحرفا بل قام بالإلتفاف عليها، ليعبر باتجاه شمع من وادي الضبعة- عين الزرقا"، بحسب القناة.
وتابعت "المنار"، بأنه "يحاول الاحتلال عبر إسقاط شمع والوصول إلى البياضة أن يحقق هدفين عزل بلدة الناقورة وقطع طريق امداها وعزل بلدة طيرحرفا، وما حصل خلال الايام الماضية إلى اليوم هو تصدي المقاومة لمحاولة التقدم هذه عبر 3 اشتباكات حتى الآن، اشتباكيين في الليل، واشتباك في النهار، والاشتباكات حصلت في محيط بلدية شمع وفي محيط المقام، وقد نتج عن الاشتباكات الثلاث استهداف دبابة واستهداف جرافة بصواريخ موجهة واصابتها اصابات دقيقة، ورماية تجمعات أفراد بمحيط المقام بقذائف الهاون 120، واستهداف تلة ارمز بصلية من صواريخ الكاتيوشا، ورماية دبابة تجمع للأفراد عند مثلث طيرحرفا الجبين".
وكشفت أن في النتائج "لم تتمكن قوات العدو من تثبيت القوات المتوغلة إلى بلدة شمع وتكبدت خسائر وانسحبت منها، ولم يحاولوا الدخول إلى بلدة طيرحرفا، وبانسحابهم من شمع بالمعنى العملي هذا يعني أنهم لم ينجحوا بعزلها"، مضيفة "خروجهم من شمع يعني فشلهم بالوصول إلى بلدة البياضة و قطع طريق امداد الناقورة وعزلها وبالمسارات البديلة يحاول العدو الآن الالتفاف على بلدة شمع ليصل إلى بلدة البياضة مباشرة متجاوزاً التثبيت في داخل شمع لتلافي الخسائر فيها، و هذا ما صدر في إحدى بيانات المقاومة اليوم أنها استهدفت تجمعا للعدو جنوب بلدة البياضة".
وقال مراسل القناة إنه "بناءً على ما تقدم من لم يدخل طيرحرفا ومن لم يتمكن من إسقاط شمع وتثبيت قواته فيها ، هو بإذن الله لن يتمكّن من الوصول إلى البياضة و التثبيت فيها".
وأشارت القناة إلى أن "في قطاع بنت جبيل، ولا زالت مدينة بنت جبيل صامدة ولم يستطع العدو الدخول اليها او اسقاطها، ومحاولات تقدمه باتجاهها او حصارها من ناحية عيناتا خفّت وتيرتها".
وبحسب المنار، ففي قطاع الحجير، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تجاوز حولا وميس الجبل باتجاه شقرا و مجدل سلم"، موضحة أنه "حاول التقدم خلف مركبا باتجاه بلدة طلوسة إلا ان طلوسة هي جنوب وادي الحجير وليست شماله، أي إنّها متصلة بمركبا ولا تُعتبر من النسق الثاني بل امتداد متصل للنسق الاول، فإذا هو لم يتمكن من تجاوز وادي الحجير او الوصول لأي قرية من النسق الثاني".
كانت هذه تفاصيل خبر "المنار": الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم باتجاه الناقورة ولم يعزل شمع والخيام ما زالت صامدة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :