أشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الى أن "الحرب بدأت في لبنان منذ 8 تشرين الأول 2023، ومنذ اللحظة الأولى طالبنا بعدم انخراط لبنان في الحرب الدائرة. بعد تفجيرات أجهزة البيجير، قررنا التزام الصمت".
ولفت جعجع، في حديث مع الـ"MTV"، الى أنه "مع تسارع الأحداث ووضوح اتجاه الأمور، رأينا أنه من الضروري التوصل إلى خارطة طريق إنقاذية. طرحناها في اجتماع تكتل الجمهورية القوية، وقررنا الدعوة لاجتماع في معراب. كان هدفنا طرح خارطة طريق، وليس تنظيم مظاهرة أو ما شابه، ومن هنا بدأ إعلام "الممانعة" بإطلاق النار علينا".
وذكر أن "هدفنا ليس تأسيس جبهة إنقاذية، بل طرح خارطة طريق لإنقاذ الوضع في لبنان. أحيي كل فريق سياسي يتبنى خارطة الطريق التي طرحناها، بغض النظر عن من حضر اجتماع معراب الأخير".
ورأى أن "هناك موضة حالية تُسمى موضة الوسطيين. كيف يمكن أن تكون وسطيًا في هذا الوضع؟ قولوا لنا: أنتم مع من؟ وما هو موقفكم؟ هناك "مصيبة" كبيرة في البلد حاليًا؛ البعض خائف والبعض الآخر لا يريد المواجهة".
وسأل جعجع "هل الطرح الذي قدمناه في لقاء معراب جديد على خطابنا السياسي؟ منذ عشرين عامًا ونحن نطرح هذا الأمر، وبالتالي لا يوجد أي استثمار سياسي مما يحصل"، مؤكداً أننا "نحن مصرّين على بناء الدولة، وهدفنا التوصل إلى طريق للخروج من الأزمة الحالية. وأود أن أسأل الذين يتهموننا بالاستثمار في هذا الموضوع: ما هي طريقتكم للخروج من الأزمة؟".
وأضاف "أنا لست في انتظار أي دولة. طرحنا السياسي ثابت كما هو دائمًا، وراجعوا مواقفنا عندما شاركنا في الحكومات اللبنانية. البعض يعمل بـ"الزر"، بمعنى أنهم يتحدثون فقط عندما يُسمح لهم بمهاجمتنا".
وشدد على أنكم "إياكم في أي لحظة من اللحظات مهاجمة الجيش اللبناني. لا أحد يحق له أن يقول لنا إن تاريخه في هذا البلد أطول من تاريخنا، ولا أحد يمكنه الادعاء بأن له في هذا البلد أكثر مما لنا. تاريخنا في هذا البلد معروف، ونحن نرفض التهديد والوعيد".
وأضاف "من يريد الرهان على إسرائيل لا يعمل بكل ما أوتي من قوة على تطبيق القرار 1701، وأي اتفاق قد يكون بلا جدوى إذا لم يكن هناك من يطبقه"، معتبراً أنه "لو طُبّق القرار 1701، لكان الأمين العام لحزب الله لا يزال على قيد الحياة، وكنا وفرنا على أنفسنا التهجير الذي حصل والدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية".
وتابع "لا في أي يوم فكرت بحزب الله من زاوية ما يملك من أسلحة وصواريخ. أنا مقتنع حتى الآن بأن أقوى سلاح في العالم هو السياسة. لو وقف الجميع في قوى 14 آذار مثلاً ضد سلاح وهيمنة حزب الله على الدولة، فهل كان سيبسط سيطرته عليها إلى هذا الحد؟"، مضيفاً "لكن للأسف، حصلت أحداث 7 أيار، وخاف البعض من السلاح وتراجع عن المواجهة السياسية".
ورأى أن "نبيه برّي هو أنجح Animateur في الكون. فيما يتعلق بالقرار 1559، يتناول حزب الله بشكل مباشر، وهناك بنود واضحة فيه بهذا الشأن، فالرئيس برّي يقول إن هذا القرار أصبح خلفنا والآن جاء دور القرار 1701، لكن هذا القرار أيضًا يخص حزب الله، ويذكر الحزب في أكثر من بند منه، ويجدد ما تم ذكره في القرار 1559".
وتابع جعجع "إسرائيل تسعى لتحقيق أهدافها وليس أهداف أي طرف آخر، ونحن على قناعة أنه حتى لو حقق حزب الله كل انتصارات الكون، فلا يمكن أن تقوم دولة في لبنان في ظل وجود حزب مسلح يصادر قرار الدولة. بوجود حزب الله، لا وطن. وأكبر دليل على ذلك هو ما نعيشه اليوم".
كذلك سأل "هل علينا الوقوف والانتظار في ظل الحرب القائمة؟"، مؤكداً أنه "علينا التحرك لإيجاد مخرج للأزمة، والمخرج بالنسبة لنا هو ما طرحناه في خارطة الطريق الصادرة بعد اجتماع معراب الأخير. هدفنا ليس استسلام حزب الله، بل الوصول إلى الوضع الطبيعي، وهو بناء الدولة اللبنانية".
وأردف "أطراف لقاء عين التينة الثلاثة كانوا أطراف الدولة لمدة 30 سنة، والحل لا يكون عبر (داوني بالتي كانت هي الداء). لا يوجد فريق دولي أو عربي يحاول إيقاف الحرب الدائرة في لبنان، لذلك علينا نحن كلبنانيين وضع خارطة طريق لوقف الحرب، كما وضعناها في معراب".
وتمنى جعجع على "نبيه برّي أن يتوج من خلال إعادة الاعتبار للدولة اللبنانية، فقط لا غير".
كانت هذه تفاصيل خبر جعجع: هدفنا ليس تأسيس جبهة إنقاذية بل طرح خارطة طريق لإنقاذ الوضع وبرّي هو أنجح "Animateur" في الكون لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :