محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- عمر صبري:
أعلن برنامج زمالة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم في مصر و"إدفنشر" نهضة مصر تفاصيل التمويل المقدم ل12 فكرة ناشئة، والتي تتوافق مع الاستراتيجية مع رؤية مصر 2030، بهدف إحداث تغيير في قطاع تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر التركيز على الابتكار الرقمي وتكافؤ الفرص وتمكين الشباب، بما يساهم في التأثير على المشهد التعليمي وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد في مصر.
بدأت عملية الاختيار لأولى دورات البرنامج لعام 2024 في شهر إبريل الماضي، حيث قامت "إدفنشر" نهضة مصر وماستركارد بتغطية عدة محافظات في مصر، وإجراء مقابلات مع أكثر من 210 متقدم من الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم.
وبعد تقييم دقيق خضع لمعايير متنوعة، تأهلت 12 شركة ناشئة للزمالة، على أن تخضع لبرنامج مكثف - مدته 8 أشهر، يشمل تدريبًا متخصصًا وفرصًا إرشادية وورش عمل، بالإضافة إلى فعاليات للتواصل والحصول على دورات تدريبية.
ومن المقرر أن تحصل كل شركة ناشئة على تمويل يصل إلى 60 ألف دولار دون الحصول على أسهم، مما يعزز من مساعيها في النمو والتطور، وعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة، تستمر الزمالة في دعم 36 شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم؛ دعما للابتكار وريادة التغيير الإيجابي في قطاع التعليم.
وقالت داليا إبراهيم، رئيس "إدفنشر" نهضة مصر، إن يجب تعزيز تجارب التعلم وتعزيز الابتكار وتمكين رواد الأعمال من الشباب، للاستفادة من دور التطور التكنولوجي في إعادة مستقبل التعليم.
من جانبه، قال جوزيف نسينغيمانا، مدير مركز مؤسسة ماستركارد للتعليم: نواصل تعزيز الوصول إلى التعلم عالي الجودة؛ بما يلائم المتعلمين الأكثر احتياجًا في مصر وإفريقيا، وذلك عبر الحلول المدعمة بالتكنولوجيا المحلية، وفي عام 2023، وصلت الحلول التي قدمتها زمالة مؤسسة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم في جنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا إلى 2.6 مليون متعلم، وهو ما يجعلنا نتطلع إلى إحداث تأثير أكبر هذا العام.
أخبار متعلقة :