أكّد المتحدّث باسم ​الحكومة العراقية​ باسم العوادي، أنّ "الحكومة لم ينقطع تواصلها مع الولايات المتّحدة الأميركيّة منذ بدء الأزمة في سوريا"، مشيرًا إلى أنّ "زيارة وزير الخارجيّة الأميركيّة أنتوني بلينكن إلى العراق، أكّدت أنّ أمن العراق محافظ عليه ولا يتمّ السّماح لأي خرق".

ولفت في تصريح، إلى أنّ "بلينكن أشاد بدور الحكومة العراقيّة بالتّهدئة في المنطقة"، مبيّنًا أنّ "التّحالف الدّولي ما زال قائمًا في العراق". وشدّد على أنّه "لا يمكن السّماح لـ"داعش" وأي تنظيم متطرّف أن يعبّر إلى الحدود العراقيّة"، مؤكّدًا أنّ "القوّات الأمنيّة مع التّحالف الدّولي جاهزة لتنفيذ ضربات ضدّ أي تحرّكات إرهابيّة".

وركّز العوادي على أنّه "لا يمكن تجاوز وجهة النّظر العراقيّة بما يحصل في سوريا"، معلنًا أنّ "الحكومة العراقيّة لم تتدخّل عسكريًّا في سوريا". وأوضح أنّ "العراق أكّد أنّه لا يمتلك مشاريع منفردة بما يخص سوريا أو دعم أي جماعة أو جهة سياسيّة"، مشيرًا إلى أنّ "قوّات التّحالف الدّولي قامت بـ75 ضربة ضدّ تنظيم "داعش" الإرهابي". وختم: "هنالك اتفاق عربي إقليمي دولي بعدم السّماح لأيّ نوع من أنواع التّطرّف أن ينقل الأزمات إلى خارج سوريا".