في ظل التطورات المتسارعة على المستويين المحلي والإقليمي، أوضح النائب السابق اميل رحمة، في حديث لـ"النشرة"، أسباب إبتعاده عن المشهد العام، أن هناك قولاً (على الأرجح هو للإمام علي بن أبي طالب) يعتبر أن الحكمة 10 أجزاء، منها 9 تكمن في الصمت، أما العاشرة فهي الكلام القليل المفيد، لافتاً إلى أنه لا يجد الآن حتى الكلام القليل المفيد، في ظل الحالة القائمة على المستويين الداخلي والخارجي، خصوصاً بعد الزلزال الذي وقع في الساحة السورية.
وأشار رحمة إلى أنه في ظل عدم وجود وقائع واضحة، يستطيع من خلالها بناء حكم واضح، قرر الإبتعاد قليلاً عن المشهد، لكنه لفت إلى أنه في الأخطار والأزمات على أبناء الوطن الواحد الإبتعاد عن الصراعات والخلافات الماضية، من أجل الذهاب إلى موقف واحد يستطيعون من خلاله الحفاظ على وطنهم، مستغرباً التراشق القائم بين العديد من القوى السياسية لا سيما المسيحية منها، في الوقت الراهن، مشدداً على أن المطلوب التوقف عن هذا السلوك، لافتاً إلى أنه هنا يستوي قول الشاعر: "جراحاتُ السّنانِ لها التئامُ ولا يُلْتامُ ما جَرَحَ اللسانُ".
وشدد رحمة على أن نصيحته الوحيدة اليوم هي الإبتعاد عن الصراعات الماضية، والتعاون جميعاً من أجل إنقاذ لبنان، قائلاً: "ممنوع اليوم أن نكون أحزاب، بل يجب أن نكون حزباً واحداً هدفه حماية الوطن وإنقاذه".
كانت هذه تفاصيل خبر اميل رحمة للنشرة: للإبتعاد عن الصراعات الماضية والتعاون من أجل إنقاذ لبنان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.