اشار وزير الخارجية الاميركي الى انني "ناقشت مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأمن الإقليمي والانتقال السياسي في سوريا".

وأكد أنه "يجب أن تكون عملية الانتقال بقيادة سورية وأن تشمل جميع السوريين".

وكان قد لفت الرّئيس التّركي ​رجب طيب أردوغان​، خلال لقائه بلينكن​، في العاصمة أنقرة، إلى أنّ "​تركيا​ دعمت منذ البداية الحفاظ على سلامة أراضي ​سوريا​ ووحدتها وبنيتها الوحدويّة"، مؤكّدًا أنّ "تركيا ستتّخذ التّدابير من أجل أمنها القومي ضدّ الكيانات الإرهابيّة مثل "بي كي كي/ بي واي دي/ واي بي جي" و"داعش" النّشطة في سوريا".

وشدّد على أنّ "تركيا باعتبارها الدّولة الوحيدة في "حلف شمال الأطلسي " (الناتو) الّتي حاربت "داعش" وجهًا لوجه، ستمنع تنظيم "بي كي كي" الإرهابي وامتداداته من محاولة تحويل الوضع في سوريا إلى فرصة"، جازمًا أنّ "تركيا لن تسمح أبدًا بحدوث أي ضعف في الحرب ضدّ "داعش" الإرهابي". وركّز على "ضرورة عمل المجتمع الدّولي معًا، من أجل إحياء وإعادة بناء المؤسّسات في سوريا".

وأشارت الرّئاسة التّركيّة في بيان، إلى أنّ "أردوغان وبلينكن تناولا خلال اللّقاء، العلاقات الثّنائيّة بين البلدين، والتّطوّرات الأخيرة في سوريا وقضايا إقليميّة ودوليّة". وأوضح أردوغان أنّ "جهود تركيا لتطوير العلاقات بين أنقرة وواشنطن في جميع المجالات، ستستمرّ في الفترة المقبلة".