القاهرة - سامية سيد - كتبت إسراء بدر

خلق التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى شكلا جديدا للعمل الأهلى على أرض الواقع، منذ أن أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارا بإنشائه، حيث انتهج التحالف الوطني استراتيجية بعيدة عن العشوائية، تمثلت في تنقيح بيانات المستفيدين من المبادرات، وتوحيد قواعد البيانات لتصبح قاعدة واحدة يتم الاعتماد عليها لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

وحرص التحالف الوطني على تكثيف جهوده وفقا لإحصائيات دقيقة أعدها التحالف الوطني للوصول إلى الأسر الأكثر استحقاقا لتقديم الخدمات والدعم المطلوب، خاصة بعد أن اجتمعت مؤسسات المجتمع المدني تحت مظلة واحدة ليتعاونوا على تقديم الدعم للأكثر احتياجا ليشمل كافة المحافظات والأسر الأولى بالرعاية بشكل منظم ودقيق.

حيث يعمل بصورة أساسية للقضاء على ازدواجية المنفعة، وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف الأعباء عن المواطنين عبر حزمة من المساعدات النقدية والعينية.

وأصبح واضحا للجميع أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي أثبت أهمية العمل الأهلى على أرض الواقع وقدرته على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية لكافة الأسر الأكثر احتياجا، فلم يدخر وقتا ولا جهدا من أجل تقديم يد العون للمستحقين في كافة المجالات.