افادت المديرية العامة لقوى الامن، بأنه "بتاريخ 11-11-2024، أقدم مجهولون على دخول إحدى الشركات في محلة الأشرفية - بيروت، بواسطة الكسر والخلع، وسرقوا خزنة حديدية تحتوي على مبلغ مالي".
واشارت الى أن "على الفور، باشرت قوى الأمن الداخلي التحقيقات لتحديد هوية الفاعلين. وبفضل المتابعة التقنية والاستعلامية، تم تحديد هوية أحد المتورطين ويدعى م. م. (مواليد 1975، لبناني)، وهو من أصحاب السوابق في جرائم السرقة والنشل والتهديد، ومطلوب للقضاء بموجب خمس مذكرات عدلية".
واوضحت أن "بتاريخ 22-11-2024، وبعد متابعة دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة في شعبة المعلومات من توقيفه في محلّة ساقية الجنزير، على متن سيارة نوع "نيسان" لون أسود، وهي السّيارة المستخدمة في عملية السّرقة (تم ضبطها). كما أَوقفت برفقته المدعو: ف. ك. (من مواليد عام ۱۹۷۷، لبناني)، وهو أيضاً من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة واحتيال ومقاومة رجال السّلطة وتهديد وحجز حريّة وضرب وإيذاء. ضُبط داخل السّيّارة قفازات يد و"أقراص ديسك جلخ" تستخدم لجلخ الحديد".
واكدت أن "بالتّحقيق مع الأوّل، اعترف بما نُسب إليه، وبتنفيذه العملية بالإشتراك مع كل من: (أ. ح. من مواليد عام ٢٠٠٤، سوري)، (خ. ع. من مواليد عام ٢٠٠٥، سوري). كما أضاف أنّهم تقاسموا المبلغ المسروق فيما بينهم، وبقيامهم جميعاً، برصد الشّركة في وقتٍ سابق، قبل تنفيذ عمليّة السّرقة. باستماع الموقوف الثاني (ف. ك.)، اعترف بانتقاله برفقة الموقوف الأول الى محلّة الأشرفيّة على متن السّيّارة نوع نيسان لون أسود، بهدف الرصد والمراقبة".
واضافت أن "بتاريخ 23-11-2024، أوقفت القوّة الخاصّة في الشّعبة السّورييَن (أ. ح.) و (خ. ع.) في محلّة سن الفيل، وقد اعترفا باشتراكهما في عمليّة السّرقة. أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعوا المرجع المعني، بناء على إشارة القضاء المختص".
كانت هذه تفاصيل خبر قوى الأمن: توقيف عصابة أقدمت على سرقة خزنة من داخل شركة في الأشرفية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.