الشارقة - اميمة ياسر - قال المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة، إن «الاحتلال وحكومته ومجلس حربه يصرون على الاستمرار والمضي في العدوان على قطاع غزة»، مشيرًا إلى أنه «سرّب مخططًا يوم 13 أكتوبر الماضي، أفاد فيه بأن العدوان يبدأ في الشمال وينتهي في سيناء».

وأضاف خلال مداخلة لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، أن «تصدي مصر لمخطط التهجير القسري، ووضعها حدًا للجنون الذي يدفع الشعب الفلسطيني إلى النزوح، تحت وطأة المجازر، أفشل المخطط الإسرائيلي».

وذكر أن «مصر الدولة الوحيدة في العالم التي أخذت موقفًا ضاغطًا، حسب له الاحتلال ألف حساب»، مضيفًا: «مصر كانت واضحة في عدم القبول بالتهجير، وأنها ستظل الظهر الذي يحمي الشعب الفلسطيني ويمنع تهجيره، وفتحت المعبر منذ اليوم الأول بكل ما تقدر».

ونوه أن «الاحتلال يتبجح وماض في عدوانه» قائلًا إن «العالم عجز عن وقف الحرب ووضع حد للعدوان المتواصل بحق شعب فلسطين».

واستطرد: «الاحتلال يشعر أنه يمكن أن يواصل عدوانه على رفح التي يتكدس فيها 1.5 مليون فلسطيني، ونتنياهو يزعم أنه يعد خطة لإخلاء المدنيين والسكان بشكل آمن، رغم بدأ عدوانه على رفح منذ مدة، وارتكبت قواته أمس مجزرة في المدينة أسفرت عن سقوط 164 شهيدًا».

وشدد على أن مخطط نتنياهو، يصطدم بموقف مصري حقيقي، معقبًا: «مصر وقفت في وجه الاحتلال المجرم، وتقف سدا منيعا ضد الاحتلال عبر الرفض بتهجير الشعب الفلسطيني وخطط اليمين المتطرف».

وحذر من أن «القادم ربما يكون داميًا»، مختتمًا: «نتمنى أن نشهد مواقف كالموقف المصري، وأن يتحرك العالم ويجبر الاحتلال على وقف عدوانه قبل أن يمعن في سفك الدماء».