اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أنّ "أحد أسباب ما فعلته حماس، هو أننا كنا على وشك التوصل لاتفاق مع السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".

وكان قد رأى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في تصريح له من منتدى دافوس، أنّ "خيار التطبيع الكامل مع السعودية مفتاح للقدرة على الخروج من الحرب إلى أفق جديد، المنطقة لا تزال حساسة وهشة، والأمر سيستغرق وقتًا، ولكن أعتقد أن هناك فرصة للتحرك إلى الأمام نحو مستقبل أفضل للمنطقة".

و صرّح 3 مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى بأن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رفض عرضًا من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتطبيع العلاقات بعد الحرب الدائرة حاليا في غزة".

ونقلت "إن بي سي نيوز" عن المسؤولين الأميركيين، الذين لم يتم الكشف عن هويتهم، أن "عرض بن سلمان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، جاء كجزء من اتفاقية إعادة إعمار غزة بشرط موافقة إسرائيل على توفير طريق لإقامة دولة فلسطينية".

وسبق أنّ أكدت حركة "حماس" مرارًا دوافع وأسباب عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول، وفي مقدمتها "الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى المبارك"، و"ردا على وجود الاحتلال، وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته".

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مستهدفة المدنيين، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة في آخر احصائية نشرتها أنّ 24762 شخصًا قتل وأصيب 62108 آخرون منذ بدء الحرب، فيما تتصدى الفصائل الفلسطينية للجيش الإسرائيلي داخل القطاع.