ياسر رشاد - القاهرة -
دعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي والبرلمانات الدولية والإقليمية إلى تحرك فوري وعاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ من الشعب الفلسطيني، وانسحابها من المناطق التي احتلتها في قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني كـ"مجرمي حرب".
وجاء ذلك في رسالة تحية وجهها البرلمان العربي، بحسب بيان له اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني التي توافق السابع من يناير من كل عام، إلى شهداء فلسطين وأسرهم الذين قدموا حياتهم وأرواحهم من أجل فلسطين، وسالت دمائهم الطاهرة دفاعاً عن مقدساته وترابه في وجه الاحتلال والطغيان من أجل نيل الحرية وإقامة دولتهم المستقلة.
وقال البرلمان العربي، في رسالته: "إن يوم الشهيد يأتي هذا العام في ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحاولة تهجيرهم والقضاء على كل أشكال وسبل الحياة في القطاع، مخلفة أكثر من 22 ألف شهيد، 70% منهم من الأطفال والنساء، وآلاف المفقودين، فضلا عن الكارثة الكبيرة وغير المسبوقة الناتجة عن تدمير البيوت والمباني والمستشفيات والأماكن العامة والبنية التحتية، والتطهير العرقي والتهجير القسري لأهالي قطاع غزة، إضافة لاعتداءات قوات الاحتلال وجرائم المستوطنين في الضفة الغربية".
وأكد استمرار جهوده ومساعيه الدولية والإقليمية لنصرة القضية الفلسطينية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.