محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- إسلام لطفي:
استقبلت كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، مساء اليوم السبت، الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث قدم التهنئة للبابا تواضروس الثاني والمواطنين المصريين المسيحيين بعيد ميلاد السيد المسيح، بالتزامن مع إقامة صلوات قداس العيد بالكاتدرائية ذاتها.
واستقبل البابا وأحبار الكنيسة الرئيس السيسي على البوابة الرئيسية للكنيسة الكبرى التي تجرى فيها الصلوات وتوجه الموكب إلى داخل الكنيسة، حيث استقبله المصلون بحفاوة بالغة، وحرص على رد تحيتهم أثناء سيره في الممر المؤدي إلى منطقة "الخورس" في مقدمة الكنيسة، وسط أجواء مليئة بالود والمحبة والتقدير للفتة التي اعتاد الرئيس على تقديمها في عيد الميلاد من كل عام.
وفي كلمته قدم الرئيس التهنئة للحاضرين ولكل المصريين بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقال "كل عام وأنتم وبخير وصحة وسلامة، عام سعيد على الجميع، كل سنة وكل المصريين بخير وعيد سعيد، نتمنى من الله سبحانه وتعالي وندعوه أن يكون هذا العام نهاية لفترات صعبة، فالعالم منذ عام ٢٠٢٠ يمر بظروف صعبة، حتى على نطاق المنطقة التي نحيا فيها".
وأضاف: "إن شاء الله العام الحالي يكون عامًا سعيدًا على الكل، نتجاوز فيه بفضل الله الأزمات الموجودة، ونتمنى من الله ألا تزيد أكثر من ذلك، وأكد أن أكبر الأزمات التي نمر بها حاليًّا ما يحدث في قطاع غزة، ولكن مصر لها موقف محترم بإذن الله، ونسعى لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لأهلنا في غزة، وعقب ذلك سنبحث عن حل للقضية التى تتجدد كل عام".
وأشار الرئيس إلى أنه يكن كل محبة واحترام لقداسة البابا تواضروس وأن هذه المحبة نابعة من مواقف لا يصنعها إلا رجال مخلصون يحبون بلادهم وحريصون عليها، لافتًا إلى أنه لمس هذا الكلام بشكل عملي مع قداسة البابا تواضروس الثاني، وقدم الشكر لقداسته على ما مضى وما هو قادم.
واختتم الرئيس: "أي أزمة أو مشاكل أو ظروف صعبة، بفضل الله سبحانه وتعالى، طول ما إحنا مع بعض، الأمور ستعبر والظروف الصعبة سنتجاوزها المهم أن تكون بلادنا وشعبنا بخير، كل سنة وأنتم طيبين".