القاهرة/ الخليج 365
كشفت التحقيقات مع الفنانتين المصريتين، منى فاروق، وشيماء الحاج، اللتين ظهرتا في "فيديو إباحي" تم تصويره لهما بصحبة برلماني، مخرج شهير، كشفت عن تفاصيل جديدة مثيرة.
وأرشدت المتهمتان الشرطة إلى الشقة التي تم تصوير الفيلم الإباحي فيها، بحسب صحيفة "الأهرام" المصرية.
وأشارت الفنانتان في التحقيقات، إلى أن الشقة مملوكة للمخرج، عضو البرلمان المصري، خالد يوسف، وتقع بشارع البترول في ميدان لبنان بالمهندسين.
وقالت إحدى الفنانتين: "إنتو ماسكينا إحنا بس ليه؟"، مؤكدة أن خالد يوسف لا يمنح أي دور لفنانة إلا إذا أقام علاقة معها، وأنه مصاب بمرض تصوير نفسه.
وزعمت وسائل الإعلام المحلية أن خالد يوسف هرب إلى خارج البلاد بسبب علاقته بقصة القبض على منى فاروق وشيماء الحاج، واعترافهما أنه غرر بهما ووعدهما بإسناد أدوار فنية لهما.
لكن المخرج نشر عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك" في وقت لاحق، صورا لجواز السفر الخاص به، مكذبا أنباء هربه، ومؤكدا أنه في فرنسا منذ أسبوع مع زوجته وابنته، ولم يسافر مساء الخميس هربا، بعد انتشار فضيحة الفيديو.
قررت محكمة مدينة نصر تجديد حبس كل من شيماء الحاج ومنى فاروق، 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامهما بنشر فيديو فاضح مع مخرج وبرلماني شهير.
وحاولت شيماء ومنى إخفاء وجهيهما عن عدسات كاميرات المصورين في المحكمة أثناء الجلسة.
وكانت النيابة قد أمرت بحبس شيما ومنى 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهما بالظهور في شريط فيديو غير لائق مع مخرج سينمائي شهير، عضو في البرلمان المصري، انتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجهت النيابة للفنانتين تهم التحريض على الفسق والفجور وممارسة الشذوذ، وقررت إحالتهما للمحاكمة.
يذكر أن المتهمتين أنكرتا في التحقيقات جميع التهم الموجهة إليهما، وأشار فريق الدفاع عنهما إلى أنهما لم ترتكبا أي أفعال فاضحة بحكم أنهما متزوجتان من المخرج ذاته، وأن تصويرهما كان جزءا من المزاح خلال العلاقة الحميمية، وأنه وعدهما بحذف هذه المقاطع، لكنه لم يفعل ذلك.
أخبار متعلقة :