تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا خلال الساعات القليلة الماضية، صورة تحت مسمي فضيحة الفنانة الليبية احلام اليمني 2020، مما أثار جدلا واسعا بين محبي الفنانة في الخليج والوطن العربي.
وأكدت وسائل إعلام فنية، أن أحلام اليمنية لم نجد لها أي فيديو لها يحتوي على مجموعة من الصور مع أي شاب، كما تم اكتشاف أن القناة التي نشرت الفيديو ليس لديها سوى مشترك واحد.
وقالت إن يجب توضيح الأمر للجماهير وعدم فضح الأسماء الكبيرة بالتشهير بها في بعض الأحيان وتشويه سمعتها في أوقات أخرى، الفنانة العربية الليبية أحلام لها رحلة طويلة مع الأغنية الشعبية الليبية وقدمت العديد من الأغاني المشهورة إلى الفن.
التحقت بمعهد علي الشعالية للفنون في بنغازي لفترة وجيزة، لكنها اضطرت للابتعاد عن الميدان بعد ضغوط تعرض لها أشقاؤها وعائلتها، قالت في مقابلة تلفزيونية إنها لا تعرف طعم الاستسلام أمام طموح عاش في داخلها منذ الصغر، وبعد كل المحاولات السابقة مرت اليمنية بتجربة أخرى كان العامل الحاسم فيها.
تعرفت على الفنان أحمد خليل ووافقت عليه بعد سماع صوتها أنها ستؤدي عدد من الأفراح، وبدأت فعلاً تفعل ذلك باستخدام اسم فني وإخفاء هويتها حتى لا يتعرف عليها أهلها في ذلك الوقت، ونجحت في ذلك لفترة من الوقت حتى علمت عائلتها بالصدفة عن عملها في مجال الفن.
ترى أحلام نفسها على رأس القائمة بين الأسماء الفنية الحالية، وأنها تسيطر على سوق الأغاني الشعبية دون منافس حسب رأيها الشخصي، مضيفة أنه لا يوجد الكثير من الأصوات النسائية القادرة على المنافسة والعطاء في الوقت الحاضر، وأن الفنانات الموجودات على الساحة الليبية لا يتجاوزن عددهن حوالي أربعة.
وتعد الفنانة أحلام من أبرز الفنانات في ليبيا وتحظى حالياً بانتشار واسع منذ ظهورها في بنغازي من خلال عدد من الأغاني التي حققت شهرة واسعة، ومن أشهر أغانيها: انبيعه وانبيعه بالدين، الحب ونارة، هذا منو هذا شنو هذا سميته حبيبي، كل عام وانت بخير، حيث بدأت نشاطها في الإذاعة الليبية في سن السادسة، حيث ارتبطت بالفن منذ صغرها.