شكرا لقرائتكم خبر عن بعد تفشي الكوليرا.. كيف ساندت الإمارات اليمن؟ (تقرير) والان مع التفاصيل
بيانات من منظمة الصحة العالمية أظهرت تسارع مجدد لتفشي مرض الكوليرا في اليمن بحيث يتم حاليا الإبلاغ عن عشرة آلاف حالة اشتباه بالإصابة أسبوعيا.
ويزيد هذا مثلين عن متوسط معدل الإصابة خلال أول ثمانية أشهر من العام عندما تم تسجيل 154527 حالة إصابة في كل أنحاء اليمن مع وفاة 196 شخصا، ويمكن لمرض الكوليرا أن يودي بحياة أي طفل في غضون ساعات إذا لم يحصل على علاج.
وثمنت وزيرة الدولة للشؤون التعاون الدولي الاماراتية ريم الهاشمي بالجهود التي ييبذلها العاملون في مجال الرعاية الصحية في اليمن والمنظمات الدولية لبدء حملة جديدة للتطعيم ضد الكوليرا في محافظتي الحديدة وإب اليمنيتين.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «تمثل الكوليرا تهديداً خطيراً على الشعب اليمني، وتواصل قوات التحالف العمل مع الهيئات الصحية الدولية لاتخاذ تدابير عاجلة لمنع انتشار المرض».
وأضافت: «هذا جزء من التزامنا العام بالعمل في شراكة وثيقة مع مختلف هيئات الأمم المتحدة لتوفير المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، خاصة الأطفال، سواء في المناطق المحررة أو التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي».
يُذكر أن عدداً من كبار المسؤولين الإماراتيين قد التقوا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، ممثلين عن الأمم المتحدة لتعزيز برامج المساعدات الغذائية والخدمات الصحية بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية عن أهل اليمن.
و أكد محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، حرص الحكومة اليمنية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على محاصرة مرض الكوليرا في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية في محافظة الحديدة ، كاشفاً عن وصول 4 شاحنات محملة بالمحاليل الوريدية والعلاجات الأخرى من قبل التحالف.
وأضاف انه وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي فإن مستشفى الدريهمي الميداني الذي افتتحه الهلال قبل أقل من أسبوع سيوفر مخزوناً إضافياً للعلاجات الخاصة بالكوليرا بمختلف أنواعها على الرغم من عدم وجود إصابات في المناطق المحررة في الوقت الراهن.