شكرا لقرائتكم خبر عن «الإمارات للخدمات الصحية»: «منع الزواج» لا يقع ضمن المشورة الجينية والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن منع الزواج لا يقع ضمن المشورة الجينية للأزواج الذين يحملون طفرات جينية متطابقة، موضحة أن المشورة التي تقدمها الجهات الصحية، ومن ضمنها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تهدف إلى توفير المعلومات الكافية لمساعدة الزوجين في اتخاذ قرار مدروس للمستقبل العائلي، ولا يقع من ضمنه منع الزواج، كما يتم تقديم الحلول المناسبة والمتوافرة عند الرغبة في الزواج والإنجاب.
وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور عصام الزرعوني، إن الاختبار الجيني يُعد جزءاً أساسياً من برنامج فحوص ما قبل الزواج لكل المواطنين، وهو إجراء يتيح للمقبلين على الزواج الخضوع لفحوص جينية لتحديد ما إذا كانوا يحملون طفرات جينية مشتركة قد ينقلونها لأطفالهم مستقبلاً، وقد تتسبب في أمراض وراثية يمكن الوقاية منها.
وأوضح الزرعوني لـ«الإمارات اليوم»، أن الفحوص الجينية الشاملة تغطي 570 جيناً لأكثر من 840 مرضاً وراثياً، كاعتلال عضلة القلب، والصرع الوراثي، وضمور العضلات الشوكي، وفقدان السمع، والتليف الكيسي، وغيرها.
وأضاف: «يعد الاختبار الجيني في غاية الأهمية كونه إجراء يساعد المقبلين على الزواج في تقييم مخاطر إنجابهم لأطفال مصابين بأمراض وراثية، ودعمهم لاتخاذ قرارات مدروسة واعية عند التخطيط لتأسيس الأسرة».
أمّا عن الإجراءات المتبعة في حال كانت النتائج غير متوافقة، قال الزرعوني: «تتولى الجهات الصحية، التي من ضمنها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مهمة تقديم المشورة الجينية للأزواج الذين يحملون طفرات جينية متطابقة، فالمشورة تهدف إلى توفير المعلومات الكافية لمساعدة الزوجين في اتخاذ قرار مدروس للمستقبل العائلي، ولا يقع من ضمنها منع الزواج، كما يتم تقديم الحلول المناسبة والمتوافرة عند الرغبة الزواج والإنجاب».
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الاختبار الجيني، ضمن فحوص ما قبل الزواج، يُسهم في التحقق من وجود أكثر الطفرات الجينية شيوعاً (570 جيناً) المسؤولة عن أكثر من 840 مرضاً وراثياً، موضحة أن هذه الأمراض تشتمل على الإعاقات المعرفية والحركية، والصمم، وفقدان البصر المبكر، ونقص المناعة، والتشوهات الخلقية.
وذكرت الوزارة عبر موقعها الرسمي، أن الاختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج يساعد على تحديد المخاطر المحتملة لانتقال الأمراض الجينية للذرية، ما يتيح للأزواج اتخاذ قرارات مستنيرة وتبني تدابير وقائية، لافتة إلى أن استشارة مقدمي الرعاية الصحية وخبراء الأمراض الجينية هي أمر أساسي لتكوين فهم شامل حول المخاطر المحتملة والخيارات المتاحة، حيث تحد فحوص ما قبل الزواج من إصابة الأبناء بالأمراض الوراثية، ويمكن أن تحميهم من التشوهات الخلقية.
وعما إذا كان أحد الزوجين حاملاً لمرض وراثي، أكدت الوزارة أن نتائج الاختبار الجيني هي التوافق بين الزوجين فقط، أي أنه في حال كان الشريكان يحملان الطفرة الجينية نفسها، فسوف يكونان غير متوافقين، وغير ذلك فإن النتائج تكون متوافقة.
وأشارت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى أن نتيجة «متوافق» تعني أن نتائج كلا الشريكين سلبية، ويقدم طبيب الرعاية الأولية المشورة والمعلومات الضرورية خلال جلسة استشارات ما قبل الزواج، أما إذا كانت «غير متوافق»، فإن كلا الشريكين يحملان الجينات
ذاتها، حيث يقدم استشاري علم الوراثة المشورة الجينية، وبالنسبة للحالات النادرة الأكثر صعوبة يتوافر خبير الوراثة السريرية لتقديم الدعم.
ولفتت الوزارة إلى أن الاختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج لا يتطلب فحوصاً إضافية بخلاف جمع عينة دم إضافية من كل شريك لإجراء الاختبار الجيني، مؤكدة أن النتائج سرية للغاية، ولن يتم الكشف عنها للأزواج إلا بعد موافقتهم.
. الفحوص الجينية الشاملة تغطي 570 جيناً لأكثر من 840 مرضاً وراثياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news