ابوظبي - سيف اليزيد - دينا جوني (أبوظبي)
تبنت الدول العربية «إعلان أبوظبي» الذي يضم 10 مبادئ وموجهات تم إقرارها خلال انعقاد المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، تعزيزاً للجهود العربية والإقليمية والدولية للنهوض بالقطاع.
وأكد الوزراء ورؤساء وفود الدول العربية والمنظمات والاتحادات والمراكز والهيئات الوطنية والعربية والإقليمية والدولية المشاركين في المؤتمر دعمهم لاستمرار التنسيق والتشاور العربي في سبيل الارتقاء بمنظومات التعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز تطويرها المستمر، ضماناً لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في جميع الدول الأعضاء.
وتتلخص المبادئ العشرة من إعلان أبوظبي لتطوير التعليم العالي بـالتالي:
أولاً: تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين الدول العربية لتحقيق التكامل وتبادل الخبرات والمعرفة.
ثانياً: تشجيع المشروعات البحثية المشتركة بين مؤسسات التعليم العالي بالدول العربية في مجال الابتكار والريادة وتطوير الحلول المستدامة للتحديات الإقليمية والعالمية.
ثالثاً: تعزيز دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في رفع مستوى التعليم العالي، وتحسين مخرجاته، وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التقنيات.
رابعاً: ضمان الجودة والتميز في التعليم العالي والبحث العلمي، بما يتماشى مع المعايير الدولية، ويعزز من تنافسية مؤسسات التعليم العالي بالدول العربية.
خامساً: تحفيز مؤسسات التعليم العالي بالدول العربية على تطوير البرامج الأكاديمية التي تركز على الاستدامة لمواكبة التطورات والتحديات العالمية، وكذلك القيام بدورها في خدمة المجتمع.
سادساً: تحفيز الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي والقطاعين الحكومي والخاص لتمويل مشروعات بحثية علمية رائدة مشتركة تخدم المجالات ذات الأولوية لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول العربية.
سابعاً: تشجيع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على تأسيس حاضنات ابتكار أكاديمية وشركات ناشئة.
ثامناً: تحفيز مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على إعداد خريجين ذوي كفاءات عالية بما يستجيب للاحتياجات المتغيرة لسوق العمل في الدول العربية.
تاسعاً: تشجيع مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات البحثية بالدول العربية على التعاون وتبادل الموارد الرقمية الأكاديمية والبحثية، وتسهيل الوصول إليها.
عاشراً: تمكين التعليم الشامل من خلال مبادرات تسهم في توفير فرص التعلم مدى الحياة للجميع، مما يسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
أخبار متعلقة :