الامارات | أحمد بن محمد: الثاني من ديسمبر كان إيذاناً بانطلاقة مباركة لدولة فتيّة

شكرا لقرائتكم خبر عن أحمد بن محمد: الثاني من ديسمبر كان إيذاناً بانطلاقة مباركة لدولة فتيّة والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام أن يوم الثاني من ديسمبر 1971 الذي شهد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما الآباء المؤسسين، طيّب الله ثراهم جميعاً، كان إيذاناً بانطلاقة مباركة لدولة فتيّة نحو آفاق رحبة من التقدم والنماء ضمن نهضة شاملة طالت كافة المجالات لتتواصل فصولها بمداد من صدق العزيمة وعمق الانتماء.

وقال سموّه، بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، إنه في هذه المناسبة الوطنية الغالية نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وإلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانهما أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، داعين الله أن يحفظ لبلادنا قيادتها الرشيدة وأن يُسدّد خطاهم وأن يصون وطننا الغالي عزيزاً شامخاً ليحيا أبناؤه في رغد وأمان واطمئنان.

وأضاف سموّه أنه في هذا اليوم نستذكر إنجازات نستلهم منها مستقبلاً واعداً لوطن يفاخر بقيادته الاستثنائية التي قدمت بحكمتها نموذجاً فريداً للنجاح بين الأمم برؤية صادقة وعزم لا يلين، لتتصدر الإمارات مراتب رفيعة بين أكثر الدول تقدماً في العالم، وتنطلق بثقة نحو طموحات لا حدود لها، استناداً إلى عمق الانتماء للوطن والحرص على بلوغه قمم التميز، فغدت مثالاً للدولة الحضارية، وواحة للسلام والتعايش والتسامح.

وأضاف سموّه أن نهضة الإمارات شهدت تطوراً نوعياً لشتى قطاعاتها بما في ذلك قطاع الإعلام الذي أحاطته الدولة بكل أوجه العناية والتشجيع، حتى أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً في جعل  الإعلام شريكاً في تسريع التنمية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية، بل أضحت مركزاً إعلامياً عالمياً رائداً مع انتشار المدن والمناطق الإعلامية الحرة التي تضم اليوم آلاف الشركات والمؤسسات الإعلامية العالمية الكبرى العاملة ضمن مختلف مجالات الإعلام التقليدي والرقمي.

وأوضح سموّه أنه كان للقيم والمعايير الراسخة التي قام عليها بنيان دولة الاتحاد عظيم الأثر في تحديد مسارها التنموي القائم على بناء وتعزيز جسور التعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات والأسماء العالمية في مختلف المجالات، ولم يكن الإعلام بعيداً عن هذا النهج، بل كان من أكبر المستفيدين منه، حيث استثمرت الإمارات في تهيئة البيئة الداعمة للإعلام والمشجعة له على التميز والإبداع والابتكار في مناخ من المسؤولية الذاتية التي تراعي القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي تمثل السيّاج الذي يحمي الإعلام من الانزلاق إلى مسارات تنأى به عن رسالته التي تشكل النزاهة والحيادية والموضوعية ركائزها الأساسية.

وأضاف سموّه أنه لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نتوجّه بتحية تقدير واجبة لرواد إعلام دبي والإمارات الذين واكبوا مرحلة تأسيس دولة الاتحاد، وكانوا شهود عيان على ما خاضته من تجارب وما وتخطته من صعوبات في مسيرة احتشدت بحب الوطن والتنافس في إرساء دعائم مجده ورفعته، وصولاً إلى ما هي عليه اليوم من وتقدم وازدهار، فالإعلام هو النافذة التي يطل منها المجتمع على الغد المنشود، برصد الواقع والوقوف على ما يتطلبه من جهود لتطويره، واستشراف المستقبل وما يستدعيه من جاهزية للاستفادة مما سيحمله من فرص والتصدي لما قد يجلبه من تحديات.

وختم سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: "في هذا اليوم المجيد نجدد عهد الوفاء والولاء للقيادة الرشيدة لكي تظلّ راية الإمارات عالية خفّاقة... ونتقدم بالتهنئة إلى شعب الإمارات، راجين المولى العليّ القدير أن  يجعلها دائماً وطن الأمان والخير والنماء".

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App