الامارات | «الفارس الشهم 3» تجسّد مبادرات الإمارات خلال عام في غزة

شكرا لقرائتكم خبر عن «الفارس الشهم 3» تجسّد مبادرات الإمارات خلال عام في غزة والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - التزاماً بدورها الإنساني والإغاثي المُعتاد، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ اللحظات الأولى، إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين، إذ تعتبر من أولى الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، وركزت جهودها على علاج الجرحى والمصابين، وتوفير الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية والصحية المهمة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي تعد من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع.

المستشفى الميداني الإماراتي

أنشأت دولة الإمارات، خلال العام الماضي، المستشفى الميداني الإماراتي الذي لايزال يعمل رغم استمرار العمليات العسكرية والمخاطر في محافظة رفح بغزة، ويضم أقساماً متعددة وعيادات متخصصة لعلاج الجرحى والمصابين، حيث قُدم العلاج لـ48 ألفاً و704 مُصابين.

المستشفى الإماراتي العائم

وأرسلت دولة الإمارات مستشفى عائماً إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، بعد تجهيزه بالإمكانات كافة لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وتقديم الرعاية الصحية، وإجراء العمليات الجراحية النوعية لهم، إضافة إلى العيادات الخارجية المختلفة لاستقبال المرضى يومياً، حيث تم علاج 5040 حالة منذ تفعيله.

مبادرة الأطراف الاصطناعية

وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن مبادراتها في دعم سكان غزة، مبادرة الأطراف الاصطناعية ضمن «عملية الفارس الشهم 3»، لمساعدة المصابين، وتلبيةً لاحتياجات مبتوري الأطراف جراء الحرب في قطاع غزة.

وتهدف المبادرة إلى توفير أطراف اصطناعية متطورة لهذه الحالات، ما يسهم في تحسين حياة المتضررين، وتمكينهم من استعادة بعض من قدرتهم على الحركة والاعتماد على أنفسهم.

وتشمل المبادرة أيضاً توفير الدعم النفسي والتأهيل الطبي، ما يساعد المستفيدين على التأقلم مع وضعهم الجديد.

دعم القطاع الصحي

ولعبت الإمارات دوراً محورياً في دعم القطاع الصحي المتضرر في غزة، والمستشفيات التي توقف معظمها عن الخدمة، حيث قدمت 736.25 طناً من المساعدات الطبية، بما في ذلك الأدوية والإسعافات والمستلزمات والأجهزة الطبية، إلى جانب الإسهام في إعادة تأهيل وتوسعة المستشفيات والمراكز الصحية التي تضررت خلال الحرب.

وأطلقت دولة الإمارات مبادرة لإجلاء 1000 طفل و1000 من مصابي السرطان من قطاع غزة إلى الإمارات، بهدف توفير العلاج الطبي المتخصص لهم، حيث يشمل الدعم تغطية تكاليف العلاج، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الرعاية الصحية للتخفيف من معاناتهم، خصوصاً في ظل نقص الإمكانات الطبية.

كما أطلقت دولة الإمارات حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً الأطفال، استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها. وتوفر الحملة التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، و«اليونيسيف» و«الأونروا»، جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل في غزة دون سن 10 سنوات، لوقف انتشار الفيروس، ومنع تفشي المرض في القطاع.

النقل الاستراتيجي

وأرسلت دولة الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية، جواً وبراً وبحراً، إلى قطاع غزة، في أعقد عملية نقل استراتيجي تضمنت 273 طائرة شحن وخمس سُفن شحن بضائع محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية، إضافة إلى ست سفن من قبرص إلى قطاع غزة، وأدخلت 1284 شاحنة إلى القطاع، بإجمالي أكثر من 34 ألف طن.

عملية «طيور الخير»

وأطلقت قيادة العمليات المشتركة عملية «طيور الخير»، التي تنفذها طائرات «C17» التابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة، والتي لا تصل إليها المساعدات في قطاع غزة، حيث بلغ عدد عمليات الإسقاط حتى الآن 53 إسقاطاً، وإجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3623 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.

مشاريع المياه

وأنشأت دولة الإمارات ست محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية، بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني غالون يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة، ويستفيد منها أكثر من مليون نسمة في ظل النقص الحاد الذي يعاني منه السكان. وعلى الرغم من حجم الدمار الهائل، لم تتوانَ الإمارات عن تقديم المساعدات الطارئة للبلديات والهيئات المحلية في قطاع غزة، حيث قدمت مجموعة من صهاريج نقل المياه، وأخرى للصرف الصحي، ومعدات أساسية لمصلحة مياه بلديات الساحل. وقامت دولة الإمارات بتنفيذ مشاريع إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة، والشبكات المدمرة في محافظتي خانيونس وشمال غزة، لتسهيل حصول السكان على المياه في مناطق سكنهم، وتحسين ظروفهم المعيشية.

الدعم الإغاثي والإنساني

بين الركام ومشاهد النزوح، يبرز دور الإمارات الرئيس في تقديم المساعدة والدعم للقطاعات الحيوية المختلفة في غزة، إضافة إلى الوقوف بجانب العائلات النازحة، حيث واصلت فرق عملية «الفارس الشهم 3» التطوعية حملات توزيع المساعدات الإنسانية على العائلات في المحافظات ومراكز الإيواء المختلفة، وقدمت مساعدات إنسانية شملت توزيع خيام الإيواء، والملابس، والكسوة الشتوية، والطرود المتنوعة، الغذائية والصحية، ومنها أيضاً الطرود التي تحتوي على مستلزمات الأطفال الأساسية، ووزعت التمور والخضراوات والمنظفات، والخبز والمياه.

الالتزام بالدور الإنساني

بعد مرور عام على تنفيذ كبرى العمليات الإغاثية في قطاع غزة، أكدت دولة الإمارات مجدداً التزامها بمواصلة تقديم الدعم بمختلف أشكاله لأهالي القطاع، من أجل إسعاف الوضع هناك، وهو دعم يعكس موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، والسعي للتخفيف من معاناته، والعمل على تحسين جودة حياة أبنائه في ظل الظروف الصعبة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App