الامارات | «دبي للتوحد» ينظم حملة للتوعية بوسائل الكشف المبكر للتوحد

شكرا لقرائتكم خبر عن «دبي للتوحد» ينظم حملة للتوعية بوسائل الكشف المبكر للتوحد والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أطلق مركز دبي للتوحد حملته السنوية للتوعية بوسائل الكشف المبكر للتوحد للعام الدراسي 2024-2025 تحت شعار «المدرسة للجميع»، التي تستهدف الطواقم الإدارية والتعليمية في مراكز الطفولة المبكرة ورياض الأطفال في مدارس إمارة دبي، من أجل توعيتهم بالإجراءات السليمة المتبعة في حال الاشتباه في أعراض اضطراب طيف التوحد.

وأكد المدير العام لمركز دبي للتوحد، محمد العمادي، أن الحملة تأتي في إطار تحقيق السياسة الوطنية لذوي اضطراب التوحد، وعلى ضوء أهداف المرسوم الصادر بشأن مركز دبي للتوحد رقم 26 لسنة 2021، في ما يتعلق بالإسهام في زيادة وعي المجتمع وتوفير الخدمات السريرية بأحدث المقاييس المعمول بها عالمياً، للكشف عن أعراض اضطراب طيف التوحد.

وقال العمادي: «تركز الحملة الممتدة من أكتوبر 2024 إلى أبريل 2025، بشكل خاص على مراكز الطفولة المبكرة، ومرحلة رياض الأطفال في مدارس إمارة دبي، بهدف تزويد رؤساء ومعلمي المرحلة التأسيسية ورياض الأطفال بالمهارات والمعرفة اللازمة للتعرّف إلى العلامات المبكرة للتوحد».

وأفاد العمادي بأن الحملة تتضمن ورش عمل تدريبية يقدمها مركز دبي للتوحد بشكل مجاني أسبوعياً كل يوم جمعة، ويشارك فيها أكثر من 500 مركز للطفولة المبكرة ومدرسة في إمارة دبي، مبيناً أن هذه الورش تهدف إلى تمكين المعلمين من خلال تزويدهم بالوسائل اللازمة للكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد، ومساعدتهم على إحالة الأطفال للاستشارة المتخصصة والتقييم الشامل، لضمان حصول الأطفال على الدعم المناسب في الوقت المناسب، ما يعزز بشكل كبير مهاراتهم وقدراتهم النمائية.

وأشار العمادي إلى أنه منذ بداية العام تم إجراء استشارات مجانية لـ306 أطفال، من بينهم 82 طفلاً إماراتياً، وتم إجراء جلسات التقييم الشامل لـ131 طفلاً، واستفاد منها بشكل مجاني 52 طفلاً إماراتياً، إضافة إلى إجراء 45 جلسة للتقييم النفسي.

وأوضح أن عمليات التقييم والتشخيص نتجت عنها توصية 162 طفلاً، منهم 34 طفلاً إماراتياً بالخضوع لخدمات تحليل السلوك التطبيقي، وتوصية 109 أطفال، بينهم 28 طفلاً إماراتياً بالخضوع لجلسات علاج النطق والتخاطب، وتوصية 109 أطفال بينهم 25 طفلاً إماراتياً بالخضوع لجلسات العلاج الوظيفي.

ووفقاً للعمادي، تمت التوصية خلال هذه الفترة، بالتحاق 18 طفلاً بينهم ستة أطفال إماراتيين بخدمات النظام المدرسي في مركز دبي للتوحد، موضحاً أن عدد الأفراد الملتحقين بالنظامين المدرسي والعيادي في مركز دبي للتوحد، وصل هذا العام إلى نحو 150 طفلاً، بينهم 60 مواطناً.

من جهتها، أكدت اختصاصي التعليم الدامج في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، نورة السعدي، أهمية نشر التوعية لدى المجتمع بسبل التشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد، وتوفير فهم واضح للإجراءات السليمة للتعامل مع أعراضه، بما يسهم في تسريع تعلم الطفل وتقدّمه ونموّه، وتلبية احتياجات جميع الأطفال في سن مبكرة، وضمان جودة خدمات التعليم الدامج المقدمة لهم.

وأضافت: «نحن ندعم جهود زملائنا في مركز دبي للتوحد، ضمن حملة التوعية بالمؤشرات الأولية للتوحد 2024-2025، ونشجع المؤسسات التعليمية المستهدفة على الانضمام إلى الحملة، لدورها في مساعدة المعلمين في مراكز الطفولة المبكرة والمدارس على التعرّف إلى العلامات المبكرة للتوحد وأساليب الاستجابة له، بما يواكب رؤية دبي ومستهدفاتها كمدينة صديقة لأصحاب الهمم».

محمد العمادي:

الحملة تتضمن ورش عمل تدريبية يقدمها مركز دبي للتوحد بشكل مجاني كل يوم جمعة، ويشارك فيها 500 مركز للطفولة المبكرة ومدرسة في الإمارة.

نورة السعدي:

المؤسسات التعليمية المستهدفة تُشجع على الانضمام للحملة لدورها في مساعدة المعلمين على التعرّف إلى العلامات المبكرة للتوحد.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App