شكرا لقرائتكم خبر عن 4 مسارات لدعم التعليم المبكر في الإمارات والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حددت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة أربعة جوانب لدعم التعليم المبكر، تشمل بناء قدرات مقدمي الرعاية من خلال برامج متخصصة وملائمة لاحتياجات المجتمع، وتبني تطوير وظائف في مجال تنمية الطفولة وإعداد الطلبة لوظائف المستقبل، وبناء القدرات المتأصلة في الخبرات المحلية وتهيئة البيئة الأكاديمية اللازمة للدارسين لتطوير مهاراتهم في مجالات تنمية الطفولة، إضافة إلى ترسيخ مفاهيم التراث والقيم والهوية الوطنية الإماراتية ومهارات التواصل باللغة العربية.
وتفصيلاً، أكد رئيس فريق الاستراتيجية والشراكات في الأكاديمية، حمزة كاظم، السعي إلى جعل مفهوم تنمية الطفولة ثقافة مجتمعية، والتشجيع على التعاون في تقديم خدمات متميزة للأطفال، وتطوير تطبيقات مبتكرة في مجال تنمية الطفولة، وضمان حصول الأطفال على أفضل الخدمات، ورفع كفاءة وقدرات العاملين في هذا المجال، وتأهيل وتدريب العاملين فيه، إضافة إلى تقديم نموذج أكاديمي وبحثي متميز من خلال برامج أكاديمية عالية الجودة.
وقال كاظم لـ«الإمارات اليوم» إن «الأكاديمية تقدِّم برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة (أول برنامج مهني معتمد في الدولة)، ومدته 18 شهراً مع منحة دراسية كاملة للطلبة».
وأضاف: «ينقسم البرنامج إلى مرحلتين، تتضمن الأولى خبرات تمتد على مدار 12 شهراً، مقسمة إلى أربعة برامج، مدة كل منها ثلاثة أشهر، تليها فترة تدريب عملي لمدة ستة أشهر في مؤسسات شريكة للأكاديمية لتمكين الطلبة من اكتساب خبرات عملية».
وأكد الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرنامج الدبلوم المهني من المركز الوطني للمؤهلات، متابعاً أن «الأكاديمية تقدم أيضاً مجموعة من الدورات التدريبية القصيرة لتلبية احتياجات مقدِّمي الرعاية الذين يعملون بدوام كامل لتعزيز قدراتهم وإعدادهم لوظائف المستقبل وسد الثغرات القائمة حالياً في القطاع، كما تساعد هذه البرامج الوالدين وأفراد الأسرة والمهنيين والممارسين في هذا المجال على اكتساب فهم أعمق لمفاهيم تنمية الطفل مع التركيز على تراث وثقافة دولة الإمارات».
وقال: «تتيح الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة ستة مسارات وظيفية جديدة لخريجي الدبلوم المهني، تشمل ممارسين في مجال رعاية الطفولة وتنميتها، ومساعدين في الحضانات، ومساعدين في رعاية الأطفال (في المنازل أو خارجها)، ومعلمين (منازل)، ومساعدين مهنيين، إضافة إلى رواد أعمال في مجال الطفولة وتنميتها».
وتابع أن عدد طلبات التسجيل في الدفعتين الأولى والثانية بلغ 12 ألف طلب، على الرغم من أن عدد طلاب الدفعة لا يتجاوز 120 طالباً، لافتاً إلى اختيار 2% من إجمالي المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية بعد سلسلة من المقابلات والتقييمات الدقيقة لضمان التحاق نخبة المواهب بالأكاديمية، ما يعكس نجاحها في تحقيق تأثير ملموس بتعزيز وعي المجتمع وتفعيل مشاركته في تنمية الطفولة على الرغم من مضي عام واحد على انطلاقها.
نظام أكاديمي وتدريبي
أكد رئيس فريق الاستراتيجية والشراكات في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، حمزة كاظم، أن الأكاديمية تهدف إلى إنشاء نظام أكاديمي وتدريبي متميز من خلال إعداد وتطوير البرامج الدراسية والتدريبية، وتنفيذها وفق أفضل الممارسات، بما يسهم في تطوير مهارات الدارسين، ومنح الشهادات والدرجات العلمية المعتمدة، وتقديم الاستشارات والمعلومات والخدمات في مجال تنمية الطفولة، وتقديم البحوث الأكاديمية والتطبيقات ذات الصلة بمجال الطفولة المبكرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news