ابوظبي - سيف اليزيد - في مدينة أرفود المغربية، تحتضن الصحراء سحراً مميزاً يجمع بين الأصالة والعراقة، بانطلاق مهرجان التمور الدولي في دورته الثالثة عشرة، والذي يشهد مشاركة إماراتية مميزة.
مهرجان التمور الدولي في المغرب ليس مجرد معرض زراعي، بل هو احتفالٌ بالتنوع الثقافي الذي يتجلى في أروقة الملتقى، حيث ينبض المكان بحكايات الماضي وعبق التراث.
وفي جولتنا بين الأجنحة، نجد أنفسنا أمام جناح دولة الإمارات، الحائزة في الدورة الماضية على جائزة أفضل جناح مشارك. جناح الإمارات يمزج بين التراث والحداثة، في تجربة بصرية ونكهة لا تُنسى، ليعبّر عن شغفٍ عميق بشجرة النخيل التي أضحت رمزاً للعطاء والتاريخ.
في كل ركن من هذا الملتقى، ينبض قلب النخلة ويهتف التاريخ ليقول: "هنا أرفود، هنا تافيلالت، هنا ملتقى التمر". في ضيافة هذه النخلة، يجتمع العالم ليترك عطرًا لا يُنسى من كرم الأرض وعبق التقاليد.
أخبار متعلقة :