الامارات | القمة العالمية للحكومات تطلق شراكة معرفية مع غرفة التجارة الدولية

شكرا لقرائتكم خبر عن القمة العالمية للحكومات تطلق شراكة معرفية مع غرفة التجارة الدولية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات شراكة معرفية مع غرفة التجارة الدولية، تركز على التعاون في تعزيز الجهود لتشكيل معالم مستقبل قطاع الأعمال العالمي، في مبادرة تعكس ريادة القمة وجهودها الدؤوبة ومبادراتها الهادفة إلى توسيع دائرة الشراكات الداعمة للابتكار والتعاون الدولي في قطاعات الاقتصاد والتجارة والأعمال، والمحفزة للنمو المستدام على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقّع اتفاقية الشراكة وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، عمر سلطان العلماء، والأمين العام لغرفة التجارة الدولية، جون دنتون.

وأكد عمر سلطان العلماء أن تعزيز الشراكات والتعاون الدولي الهادف إلى تحديد مسارات المستقبل وتصميم الحلول الاستباقية لتحدياته، يمثّل محوراً رئيساً لرؤية ورسالة القمة العالمية للحكومات وريادتها في استشراف المستقبل، وركيزة داعمة لدورها منصة عالمية لتبادل المعرفة، والارتقاء بنماذج العمل الحكومي، وتعزيز جودة حياة المجتمعات، وتمكين الأجيال القادمة من فرص مستقبلية أفضل.

وقال إن قطاعات الاقتصاد والتجارة والأعمال تحظى بموقع متقدم في أجندة عمل القمة ومحاورها، لما تمثّله من محركات أساسية لصناعة المستقبل، وتعزيز مسيرة التنمية والازدهار، مشيراً إلى أن الشراكة مع غرفة التجارة الدولية، ستسهم في إثراء المحتوى المعرفي للمؤسستين العالميتين، وتدعم جهود القمة وإسهامها في تصميم مستقبل القطاعات الاقتصادية، وتوفر نماذج جديدة لصناع القرار وأدوات مبتكرة لصياغة مستقبل القطاعات الاقتصادية.

من جهته، أكد جون دنتون أن القمة العالمية للحكومات تمثّل منصة دولية رئيسة لبحث واستشراف وتشكيل مستقبل الحكومات في العالم.

وقال دنتون: «ندرك في غرفة التجارة الدولية أنه لا يمكن حل أي تحدٍ عالمي بفاعلية دون القطاع الخاص، وعبر شراكتنا مع مؤسسة القمة العالمية للحكومات، نتطلع إلى توظيف خبرات ومعرفة شبكتنا التي تضم أكثر من 45 مليون شركة في أكثر من 170 دولة، 70% منها في الجنوب العالمي، لتطوير نماذج مبتكرة للتعاون الدولي».

وستسهم غرفة التجارة الدولية - كشريك معرفي لمؤسسة القمة العالمية للحكومات - في تعزيز التعاون الثنائي الهادف إلى ترسيخ دور القمة وريادتها في تشكيل معالم مستقبل قطاعات الاقتصاد والتجارة والأعمال العالمية.

عمر سلطان العلماء:

تعزيز التعاون الدولي لتحديد مسارات المستقبل محور رؤية ورسالة القمة.

جون دنتون:

«القمة» منصة دولية رئيسة لبحث واستشراف وتشكيل مستقبل الحكومات في العالم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App