ابوظبي - سيف اليزيد - يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، راعياً رئيساً، في النسخة الـ44 من معرض إندونيسيا الدولي للكتاب 2024، والتي انطلقت أمس، وتستمر 5 أيام في مركز جاكرتا الدولي للمعارض.
ويضم الجناح، أكثر من 300 عنوان وإصدار بحثي تتصل بمجالات المعرفة المتعددة، ومعزز بالذكاء الاصطناعي من خلال تقنية الهولوغرام وربوت تريندز البحثي، ويقدم المركز برنامجاً معرفياً حافلاً حاملاً شعار «استشراف المستقبل بالذكاء الاصطناعي»، وذلك بشراكة إعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار.
وكرم أريس هيلمان نوجراها، رئيس جمعية الناشرين الإندونيسيين، مركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، بصفته الراعي الرئيس لمعرض إندونيسيا الدولي للكتاب.
وتصدرت أنشطة اليوم الأول لمشاركة «تريندز» في المعرض ندوة علمية بعنوان «بناء الجسور وتشكيل المستقبل.. علاقات دول مجلس التعاون الخليجي مع دول جنوب شرق آسيا».
ودعت الكلمة الرئيسة للندوة، إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول جنوب شرق آسيا، مؤكدة أهمية هذه الشراكة في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، مشيرة إلى أن التعاون بين المنطقتين يمثل فرصة فريدة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الشاملة، وذلك من خلال استغلال الإمكانات الكبيرة المتاحة في مختلف المجالات، مثل التجارة والاستثمار والطاقة والابتكار.
من جهته، أوضح الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، في كلمته، أنه تم اختيار هذا الموضوع للتعبير عن الحاجة المُلِحّة لتعزيز التعاون والشراكة بين الأمم والشعوب في عصرنا الحالي، بما يساهم في تعظيم الاستفادة من الفرص، ومواجهة التحديات التي تعترض سبيلنا جميعاً في طريق التنمية والازدهار.
من ناحيته، تحدث الدكتور فيثرا فيصل هاستيادي، المستشار الاقتصادي والخبير الاقتصادي الأول في شركة بي تي صمويل سيكيوريتاس إندونيسيا، المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة التجارة في جمهورية إندونيسيا، عن آفاق مستقبل العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيان، مؤكداً وجود فرص واعدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
من جانبه، تطرق الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، رئيس تحرير الخليج 365، إلى مسألة قوة الإعلام في تعزيز العلاقات بين الخليج وجنوب شرق آسيا، لافتاً إلى أن هذه العلاقات تشهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث أسست الشراكة بينهما على أسس متينة من المصالح المشتركة والرغبة في تحقيق التنمية والازدهار.
أخبار متعلقة :