شكرا لقرائتكم خبر عن نورة المهيري.. 27 عاماً في «صناعة العقول» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تعتبر الخبيرة التربوية، نورة سيف المهيري، التعليم المجال الذي راودها حلم العمل فيه منذ طفولتها، وكبر معها، لترتبط كل مرحلة من مراحل العمل بسلسلة من الإنجازات.
تنقلت نورة على درجات سلم الطموح بثقة، فبدأت معلمة، ثم مديرة مدرسة، ثم مديرة نطاق في وزارة التربية والتعليم، لتكون مربية أجيال، تسهم في بناء عقول أبناء الوطن.
وخلال رحلتها العملية، التي امتدت لأكثر من 27 عاماً، حصدت العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميّز، وجائزة الشرق الأوسط في مجال المدرسة المتميّزة، وجائزة أفكار عربية عن فئة التميّز، وحصلت مدرسة أم سقيم أثناء إدارتها لها على جائزة الشارقة للتميّز التربوي - فئة أفضل مدرسة. كما كرّمها مكتب رئاسة مجلس الوزراء.
وقالت المهيري، إن «التعليم بالنسبة لي كان ولايزال عالمي الذي حلمت بالانتماء إليه، وظل الهدف الذي سارعت الخطى لتحقيقه. عندما دخلت إليه وجدته كياناً أساسه العطاء، ورسالة تسمو بالبذل، وأمنيات تتحقق على قاعدة بناء الأجيال».
وشهدت رحلة المهيري العديد من الإنجازات التي تتفرد ببعض منها، كإنشائها مضماراً للفروسية داخل مدرسة أم سقيم النموذجية، وميداناً للرماية، وآخر للقوس والسهم في المدرسة ذاتها، إضافة إلى افتتاح مركز الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، لتحفيظ القرآن.
وأضافت المهيري: «التعليم هو كل ما يمكننا فعله من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا الطلاب والطالبات، تلك هي القاعدة التي أنطلق منها دائماً إلى آفاق بعيدة نحو طموح لا ترى حدوده».
وحصلت المهيري على بكالوريوس تربية لغة عربية عام 1991/1990، وانطلقت حياتها العملية معلمةً للغة العربية في المدارس الحكومية، ثم تولت مهام تربوية عدة، أبرزها خبير جودة في مجال التربية والتعليم، ومستشار لإدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم، ومدرب معتمد من الوزارة للتخطيط الاستراتيجي والتميّز المؤسسي، ثم مقيم معتمد لبرنامج الجودة الأوروبية، ومقيم تربوي لفريق الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي سابقاً، وأمين عام المجلس الاستشاري لمنطقة دبي التعليمية سابقاً، ومديرة لمدرسة أم سقيم النموذجية، وأخيراً مديرة نطاق بالوزارة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news