الامارات | إطلاق مبادرة «الوقاية المجتمعية» لحماية الطلبة

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أطلقت الشارقة مبادرة «الوقاية المجتمعية بالمدارس» لحماية الطلبة خلال العام الدراسي الجديد 2024-2025، وتتضمن المبادرة إجراءات وبرامج أبرزها: تتبع الحافلات لضمان سلامة الطلاب داخلها، والكشف المبكر عن أي مخاطر اجتماعية وسلوكية قد تواجه الطلبة، ووضع آليات لحلّها، ووقاية المجتمع بشكل استباقي، والإبلاغ عن أي مشكلات محتملة قد تواجه الطلبة. وتستهدف المبادرة 200 ألف طالبة وطالبة في جميع المدارس الحكومية والخاصة في الإمارة.

وتفصيلاً، أطلقت أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ودائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، أمس، مبادرة (الوقاية المجتمعية بالمدارس) تحت شعار «معاً لمجتمع تعليمي إيجابي مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد».

وأكد القائد العام لشرطة الشارقة، اللواء سيف الزري الشامسي، خلال مؤتمر صحافي، أمس، أن المبادرة تتضمن برامج وورشاً تعريفية ودورات تخصصية وأفلاماً مرئية توعوية، وتستهدف أركان العملية التعليمية الثلاثة المتمثلة في: الهيئة التعليمية، والهيئة الإدارية، والطلبة، وتشمل جميع مدارس إمارة الشارقة الحكومية والخاصة.

ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» حول حماية الطلبة داخل الحافلات المدرسية، قال: «اعتدنا كل عام دراسي الالتقاء بسائقي الحافلات لتوعيتهم، فالدولة اتخذت إجراءات عدة لضمان سلامة الأطفال أثناء الصعود والهبوط من الحافلات، وهدفنا ضمان تنقل آمن للطلبة في رحلتي الذهاب والعودة».

من جانبه، أكد مدير عام الأكاديمية، العميد محمد خميس العثمني، أن المبادرة جاءت استشعاراً من الأكاديمية لأهمية دورها المجتمعي في حفظ الطلبة وتنفيذ برامج توعوية وقائية واستشرافية من أجل الحفاظ على البيئة التعليمية آمنة وسليمة من كل مظاهر الخلل والانحراف.

بدوره، قال مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، علي الحوسني، إن المبادرة تستهدف 200 ألف طالب وطالبة في جميع المدارس الحكومية والخاصة بإمارة الشارقة، لافتاً إلى أن الهيئة لديها أجهزة رقابية لضمان جودة العملية التعليمية والأمن والسلامة للطلبة.

وأضاف: «سيتم تركيب أجهزة تتبع للحافلات بنظام على الهاتف يرصد خط سير الحافلة، مرتبطة بغرفة عمليات لمتابعة الحافلات وكيفية تحركها».

وتابع: «سيتم إطلاق برنامج الاكتشاف المبكر للإساءة أو العنف أو الخطر ضد الطفل من خلال المنظومة التعليمية، والتعريف بإجراءات الحماية للأطفال المعرضين للخطر أو العنف على خط نجدة الطفل».